تقرير جديد أبرزه الاتحاد الدولي للصحفيين، أكد أن تركيا أصبحت سجنا كبيرا للصحفيين، وأن أكثر من 67 إعلاميًا وصحفيًا على الأقل يقبعون في السجون التركية.
وذكر الاتحاد الدولي للصحفيين، أن إجمالي الوفيات ارتفع خلال عام 2020 إلى 2680 صحفيًا منذ عام 1990، وهو العام الذي بدأ فيه الاتحاد الدولي للصحفيين نشر تقاريره السنوية، مشيرا إلى أن هناك ما لا يقل عن 229 صحفيًا يقبعون في السجون حول العالم اعتبارًا من مارس 2021.
وفي تركيا تم سجن مئات الصحفيين منذ محاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.. وكان غسان إبراهيم، مدير موقع أحوال تركية، قال في ديسمبر من العام الماضي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعي أنه يوفر أجواء آمنة لممارسة الحريات والديمقراطية، إلا أن تركيا أصبحت سجنًا كبيرًا للصحفيين، مشيرا إلى أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب عليه للقيام بعمليات تطهير في المؤسسات الصحفية والمجتمع المدني، واستهدف المؤسسات المعارضة وضغط على ملاكها لبيعها لشركات موالية له.
وقال المعهد الدولي للصحافة إن أكثر من 120 صحفيا ما زالوا مسجونين في تركيا، منذ إعلان إنهاء حالة الطوارئ العام الماضي، مؤكدا أن تركيا هي الأكثر سجنا للصحفيين في العالم بعدد قياسي تجاوز 120 شخصا، كما أن وضع الإعلام لم يتحسن رغم إنهاء حالة الطوارئ العام الماضي.