قررت واشنطن استمرار تعليق المساعدات لإثيوبيا في برامج قطاع الأمن، بعدما وصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأعمال في إقليم تيجراي بأنها “تطهير عرقي”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إلى أنه رغم قرار الولايات المتحدة باستئناف أنواع معينة من المساعدات، بما في ذلك المتعلقة بالصحة العالمية والأمن الغذائي، إلا أنه ستظل المساعدات للبرامج الأخرى ومعظم البرامج في قطاع الأمن متوقفة مؤقتا.
وقال: “نظرا للوضع الراهن في إثيوبيا، قررنا تمديد تعليق المساعدة في معظم برامج قطاع الأمن”.. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن دعا نهاية الشهر الماضي، الاتحاد الإفريقي وشركاء دوليين آخرين إلى المساعدة لمواجهة أزمة تيجراي شمالي إثيوبيا، مدينا الفظائع التي تشير التقارير إلى ارتكابها هناك.. وعبر في بيان عن “خيبة أمل متزايدة إزاء تعامل إثيوبيا وإريتريا المجاورة مع أزمة إنسانية آخذة في التفاقم”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان لها، أن “تصريحات الولايات المتحدة بشأن الشؤون الداخلية لإثيوبيا مؤسفة”. وأضافت: “يجب أن يكون واضحا أن مثل هذه الأمور هي مسؤولية الحكومة الإثيوبية وحدها كدولة ذات سيادة، مسئولة عن نشر الأجهزة والوسائل الأمنية اللازمة لضمان سيادة القانون في جميع أراضيها”.