أطلقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باتشيليت، اليوم الثلاثاء، تحذيرا من ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار.
وقالت المفوضة الأممية، في بيان نقلته وكالة “فرانس برس”: “نخشى أن ميانمار تتوجه نحو صراع شامل مريع”.
وتابعت بقولها “هناك احتمالية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ميانمار، ويبدو أن البلاد تتجه نحو صراع هائل مثل الصراع الذي يجتاح سوريا”.
واستمرت باتشيليت بقوله “أخشى أن يتجه الوضع في ميانمار نحو صراع كامل. يجب على الدول ألا تسمح بتكرار أخطاء الماضي القاتلة في سوريا وأماكن أخرى.”
ولفتت المفوضة الأممية إلى أن هناك أكثر من 3080 معتقلا في ميانمار، وهناك تقارير أن 23 منهم محكوم عليهم بالإعدام.
واستولى جيش ميانمار على السلطة وقال إن الانتخابات، التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني وفاز بها حزب الزعيمة أونج سان سو تشي، مزورة وهو اتهام نفته لجنة الانتخابات في البلاد.
وما زالت سو تشي رهن الاعتقال في موقع غير معلن كما تحتجز السلطات العديد من الشخصيات الأخرى في حزبها.
في 4 فبراير/ شباط، أعرب مجلس الأمن عن “قلقه العميق” بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار، ودعا إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين” بمن فيهم أونغ سان سو كي.