في شأن القضية الفلسطينية، أوضح مندوب السعودية لدى الامم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن يوم 17 إبريل الماضي صادف يوم الأسير الفلسطيني الذي يذكر بأحد أمثلة السياسات الإسرائيلية العدائية ضد الشعب الفلسطيني، التي كان لها الدور الأكبر في تقويض عملية السلام والوصول لحل الدولتين
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة أمس الخميس عبر الاتصال المرئي، تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، التي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.
وأشار إلى أن آخر تلك السياسات كان اعتداء القوات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين الموجودين في باحاته، مما يشكل اعتداءً على حرمة المقدسات ومواثيق حقوق الإنسان وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعرب عن تأكيد المملكة العربية السعودية على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وموقفها ثابت من النزاع العربي الإسرائيلي، مجدداً التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واسترجاع أرضه، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشريف، استناداً على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ودعا إلى انسحاب إسرائيل الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الأراضي اللبنانية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
وجدد السفير المعلمي، دعوة المملكة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الوقوف بحزم تجاه السياسات الإسرائيلية والدفع بعملية السلام قدماً للوصول إلى اتفاق يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.