أكدت السفيرة مشيرة خطاب النائب الأول لرئيس لجنة الخبراء لحقوق ورفاهية الطفل الإفريقي، التابعة للاتحاد الإفريقي وزيرة الدولة للأسرة والسكان الأسبق، أن المنطقة العربية بحاجة إلى وجود إستراتيجية عربية لحقوق الإنسان تتواءم مع التشريعات والاتفاقيات التي يحكمها نظام حقوق الإنسان الخاص بالأمم المتحدة، والتي شاركت الدول العربية في صياغتها والتصديق عليها.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقتها السفيرة مشيرة خطاب في إطار الدبلومة التطبيقية البرلمانية التي ينظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي في أسبوعها الثامن، والتي ركزت في موضوعها على استراتيجية التعامل الخارجي في موضوعات حقوق الإنسان.
وثمنت “خطاب”، الجهود البناءة التي يقودها البرلمان العربي في مرحلته الجديدة بدفاعه عن قضايا حقوق الإنسان ودعمه للجهود العربية المشتركة في هذا الصدد، موجهة الشكر والتقدير لعادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي لمساعيه الجادة في مجال حقوق الإنسان والتي تٌرجمت على أرض الواقع بإنشاء مرصد عربي لحقوق الإنسان.
واقترحت “خطاب”، أن يكون هناك علاقات شراكة مؤسسية بين المرصد العربي لحقوق الإنسان والجهات الأخرى ذات الصلة في الدول العربية من أجل تزويده بالمعلومات والتقارير ذات الصلة بمجالات عمله، مشيرة إلى أن المرصد لا يمكنه العمل بمفرده ما يتطلب تعاون عربي على مستوى أكبر وأقوى بما يتواكب مع التحديات الراهنة التي يواجهها العالم العربي في حقوق الإنسان.
ودعت “خطاب”، البرلمانات الوطنية العربية والبرلمان العربي إلى تنظيم دورات تدريبية لتعزيز دور البرلمانيين في الدفاع عن حقوق الإنسان، فضلا عن بلورة خطة شاملة تشارك فيها جميع المؤسسات من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان.