خاص / رام الله
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء بشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ تقريرًا لنتائج الدورة الأولى من مسح آثار فيروس كورونا على الاقتصاد الفلسطيني وبشكل خاصّة على المؤسّسات الاقتصاديّة.
وبحسب هذا التقارير، فقد تسبب انتشار فيروس كورونا بضرر بالغ للاقتصاد الفلسطينيّ سنة 2020، حيث أشارت رئيسة الجهاز الإحصائيّ “علا عوض” استنادا إلى عيّنة متكونة من 2600 منشأة اقتصاديّة، وأخرى متكوّنة من 14000 منشأة إلى أنّ الجائحة أدّت إلى إحداث أضرار كبيرة في البنية الاقتصاديّة الفلسطينيّة خلال السنة الماضية.
ولفتت إلى أنّ فيروس كورونا قد أدّى إلى تضرّر السلسلة الانتاجيّة من خلال ضرب دورة العرض والطّلب على المنتوجات، مما أضعف أداء معظم الشركات الفلسطينيّة.
وقد حرصت الحكومة على دعم الشركات الخاصّة بشكل مباشر من أجل مساعدتها على تخطّي الأزمة الاقتصاديّة، وذلك من خلال شراكات فعّالة مع مؤسسات اقتصاديّة ومدنيّة دوليّة على غرار منظمة الGIZ والبنك الدوليّ، حيث بلغ مجموع الشركات التي تلقّت دعمًا ماليًّا وفنيّا طيلة السّنة الماضية 2600 شركة، وذلك في إطار مشروع IPSD الذي أشرفت عليه وزارة الاقتصاد الوطني.
هذا وأشارت رئيسة الجهاز الإحصائيّ إلى أنّ المسح الذي تمّ إجراؤه ضروريّ من أجل تقييم الأضرار التي تسبب فيها الوباء، وتحديد حاجيات المنشآت الاقتصاديّة من أجل مساعدتها عن طريق بعث برامج مختلفة تستجيب لحاجيات الكتلة الاقتصاديّة الرأسماليّة. كما تهدف إلى الدفع بعجلة الاقتصاد من خلال ضمان عودة .
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية قد أعلن هذا الأسبوع عن إطلاق مشروع بناء مدينة سكنية جديدة في أريحا بالضفة الغربية، تتسع في المرحلة الأولى لما بين 15 و20 ألف نسمة ما يشير الى تجاوز السلطة مرحلة تلافي الاضرار الى مرحلة البناء.