استعرض رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في أرمينيا، أرمان تاتويان، التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في البلاد، والأضرار التي تسببت فيها أذربيجان، في هذا الصدد، وذلك أمام الجمعية الوطنية الأرمينية «البرلمان».
وحاز التقرير على الإشادة من عدد من أعضاء البرلمان والمراقبين للأوضاع الخاصة بحقوق الإنسان في أرمينيا، وأكدوا على ضرورة أن يكون السياسيون على نفس مستوى المدافع عن حقوق الإنسان والعاملين معه.
وأوضحوا أن المجلس هو المؤسسة الوحيدة، التي قدمت تقاريرها وفق حقائق موثقة، خاصة في فترة الحرب وما بعدها، ووصفوا أعماله بالبطولية ولا تقدر بثمن، خاصة في ظل الانتقادات الهائلة، التي وجهت إلى رئيس الحكومة نيكول باشينيان.
وأوضح تاتويان أن بعث برسائل إلى منظمة التعاون في أوروبا ورؤساء مجموعة مينسك، مطالبا بمراجعة خطابات رئيس أذربيجان، التي اعتبرها تمثل تهديدا للسلام والأمن في المنطقة، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 300 فيديو ترصد انتهاكات أذربيجان تجاه الجنود والمدنيين الأرمن.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين أذربيجان وأرمينيا في 27 سبتمبر الماضي وتوقفت في 10 نوفمبر الماضي باتفاق روسي.