أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق اليوم الأحد اغتيال الناشط المدني العراقي إيهاب الوزني من قبل مسلحين في مدينة كربلاء/118كم جنوبي بغداد/.
وذكر بيان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان إن المفوضية تدين حادثة الأغتيال للناشط المدني إيهاب الوزني بمحافظة كربلاء المقدسة، التي جاءت استكمالًا لمسلسل الاغتيالات ضد الناشطين وأصحاب الكلمة الحرة.
وأبدت المفوضية العليا لحقوق الانسان أسفها البالغ لما جرى، وتؤكد بوجود ضعف بالمنظومة الأمنية في حماية الناشطين، ما اضطر العديد منهم لمغادرة العراق، والمتبقي منهم أصبحوا فريسة لهذه الحوادث المأساوية.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان، القائد العام للقوات المسلحة بإتخاذ الإجراءات المناسبة، لحماية الناشطين والإعلاميين والمدونين وأصحاب الكلمة الحرة ، وتقديم الجناة للعدالة وتعزيز الجهد الأمني والاستخبارات وأن تكون التحقيقات عاجلة وتعلن للرأي العام بشكل مباشر ، وألا تكون كسابقاتها مثل حادثة استشهاد الصحفي هشام الهاشمي.
من جانب آخر، جرت اليوم مراسم تشيع جماهيرية كبيرة لجثمان الوزني وسط مدينة كربلاء في إجراءات أمنية وانتشار كثيف للقوات العراقية وسط هتافات للمطالبة بالقصاص من الجناة الذين يستهدفون الناشطين في أرجاء البلاد.
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا الناشط المدني العراقي وزني أمام منزله وسط كربلاء ولاذو بالفرار.