يستنكر التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية الحملات القمعية التي تقوم بيها وسائل التواصل الاجتماعي إزاء المحتوي الفلسطيني
يستنكر التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية الحملات القمعية التي تقوم بها وسائل التواصل الاجتماعي باستهداف حرية الراي والتعبير عن المحتوي المعني بالقضية الفلسطينية
حيث انه ردا علي الهجمات المتزايدة والاعتداءات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ذهب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الي التعبير عن رفضهم لما يحدث في القدس معبرين عن ذلك علي الصفحات الشخصية الخاصة بهم الان انه قد فوجئا المستخدمين بانهم يتعرضون لقمع فكري وحظر وحذف المنشورات التي تعبر عن آرائهم وقد وجاء تبرير حذف تلك المحتويات بأنها تحرض على العنف والكراهية والسياسات المغايرة لسياسة فيسبوك ولم يتوقف الامر فقط على حذف المنشورات التي تدعم القضية الفلسطينية فحسب الا انه تماد الي فرض الرأي المعاكس والموجه من قبل سلطات الاحتلال حيث قام مؤسسي موقع فيسبوك الي انشاء صفحة تدعي Jersalem prayer team واضافة ما يزيد عن 79 الف متابع إرغاماً عنهم حيث تعمل تلك الصفحة علي دعم وتبرر الانتهاكات التي تقوم بيها سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
ويري التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية ان استخدام تلك الأدوات القمعية لحرية الفكر والتعبير هي جريمة دولية تتخالف مع المادة رقم 19 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان الذي ينص علي ان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل حيث ان لكل فرد الحق المطلق في التعبير عن اراءه والا يتعرض لتقيد بأي حال من الأحوال كما انه لا يجوز أن يفرض علي ثمة انسان تبني أفكار معينة او منعه من تبني غيرها كما انه لا يجوز مساءلة الشخص او معاقبته او تعرضه لأي شكل من اشكال العنف
وردا على العنف النفسي الذي تعرض له مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والتمسك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ذهاب المستخدمين الي خلق لغة جديدة للهروب من الخوارزميات التي وضعتها مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف الآراء وذلك من خلال تفكك حروف الكلمات او الجمع بين حروف عربية واجنبية في كلمة واحدة او كتابة الكلمة بدون وضع نقاط ، وبالإضافة الي ذلك لجئ المستخدمين للتقييم السلبي لموقع فيسبوك حيث وضع المستخدمين ادني تقييم على موقع ” جوجل بلاي” و” بلاي استور” 3.5 و 1.9 علي التوالي وكانت كلا من الدولتين الأردن ومصر متصدرة لتلك الحملة.