طالب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة الأمم المتحدة بممارسة الضغط على الجماعة
الحوثية لتسليم خرائط حقول الألغام التي زرعتها في مناطق الساحل الغربي وتواصل حصد
المزيد من الضحايا المدنيين.
وطالب مكتب حقوق الإنسان المجتمع الدولي بدعم جهود فرق القوات المشتركة الهندسية في نزع
وتفكيك الألغام، وقال إن جماعة الحوثي حولت الساحل الغربي إلى أحد أكبر حقل ألغام في
العالم.
نص البيان: «قتلت امرأتان وأصيبت أخريان، أمس، بانفجار لغم أرضي من مخلفات المليشيات
الحوثية في الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة حيس جنوب الحديدة، غرب اليمن، أثناء
الاحتطاب.
هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة راح ضحيتها المئات من أهالي المديريات والمناطق
المحررة في الساحل الغربي جراء حقول الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية.
ورغم الجهود المبذولة من الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة، وكذلك مشروع «مسام«
لنزع الألغام في اليمن والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، لا تزال حقول الألغام تشكل
ً كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث يتربصهم الموت في كل مكان في مزارعهم وفي الطرقات
حتى داخل الأحياء السكنية.
وأمام هذه الجرائم المتناسلة نطالب الأمم المتحدة بالضغط على المليشيات الحوثية لتسليم
خرائط حقول ألغامها في مناطق الساحل الغربي، لتتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها في أسرع
وقت ممكن ً حفاظا على أرواح المدنيين، وليتمكنوا من العودة إلى مزارعهم وممارسة حياتهم
الطبيعية.
كما نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم جهود القوات المشتركة في نزع وتفكيك حقول الألغام من الساحل الغربي الذي حولته المليشيات الحوثية إلى أحد أكبر حقول الألغام في العالم».