قال محمود الأفرنجي، منسق مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، إنه لا خيار أمام السلطة الفلسطينية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير سوى التوجه للجنائية الدولية.
وأضاف منسق مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، في حديثه لقناة “الغد”، أن ما حدث في الحرب ومنذ اليوم الأول وقبل ذلك بالشيخ جراح، تم التحذير منه ومن تفاقم الصراع بالقدس، مشيرًا إلى أنه تمت مطالبة مؤسسات حقوقية دولية بالتدخل الفوري لما يحدث في غزة والقدس والضفة.
وأشار منسق مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، إلى أنه في رام الله تم توجيه الدعوة للبعثات الأممية والدولية والأوروبية والصين لتوضيح الصورة كاملة لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة معاقبته والعمل في إعمار غزة بعد شن طيرانه غارات استهدفت المدنيين والمنازل والأبراج السكنية.
وأوضح منسق مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، أن هناك جلسة لحقوق الإنسان 27 من الشهر الجاري، وهنا نوجه لرسالة بإحكام الضمير وحضور الجلسات الاستثنائية لنقاش الأوضاع في فلسطين وتشكيل لجنة جديدة من الخبراء لتجميع الملفات من ناحية دولية وتزويد النتائج للمحكمة الجنائية الدولية.
وبعد توقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ، تعالت الأصوات من خبراءَ أممين ومؤسسات دولية وأممية لمطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال العدوان الأخير، ومنظمة مراسلون بلا حدود تقدمت بشكوى أمام المحكمة، بعد استهداف غارات إسرائيلية مباني تضم مكاتبَ لوسائلِ إعلام دولية، واعتبرت المنظمةُ أن هذا الاستهداف قد يرقى إلى جرائم الحرب.