جابت مسيرات شعبية فلسطينية مدينتي بيت لحم وجنين دعما لقطاع غزة وسكان حي الشيخ جراح المهددين بالطرد
حيث رفع المحتجون لافتات تدعو للإنهاء الفوري لاستيطان الإسرائيلي داعين القيادة الفلسطينية لتكثيف الجهود للدفاع عن سكان القدس الشرقية المحتلة.
وتستمر المسيرات الاحتجاجية في الضفة الغربية في الوقت الذي يدخل فيه اتفاق الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ منذ أكثر من 73 ساعة.
ويؤكد سكان الضفة أن الانقسام السياسي بين الضفة وقطاع غزة لن يمنع الشعب الفلسطيني من دعم الغزيين في وجه قوات الاحتلال.
ويقول على سوالمة أحد المتظاهرين ” الضفة الغربية وقطاع غزة واحد وكل من يحاول التفريق بيننا مصيره الفشل”.
وقد شهدت التحركات الاحتجاجية في الضفة الغربية اشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتركزة حيث تم اعتقال عدد من المحتجين.
ورغم الدعم الكبير الذي أبداه سكان الضفة للغزيين خلال موجة التصعيد الأخيرة الا أن دعوات نقل جبهة القتال ضد قوات الاحتلال الى الضفة لم تلقى أي رواج بين المواطنين
حيث تشير اغلب استطلاعات الرأي الى مساندة سكان الضفة خيار المقاومة الشعبية السلمية على حساب الاشتباك المباشر مع جيش الاحتلال المدجج بالسلاح.
هذا وتعيش فلسطين حالة انقسام سياسي منذ انقلاب صيف العام 2007 الذي قامت به قوات عسكرية تابعة لحماس
والذي انتهى بسلطتين في غزة ورام الله لشعب فلسطيني واحد.
وتحظى السلطة رام باعتراف دولي ودعم كبير من القوى الإقليمية
في حين يعاني قطاع غزة منذ تولي حماس مقاليد الحكم من حصار إسرائيلي خانق فاقمه فشل حماس الذريع في إدارة شؤون القطاع
وسط اتهامات بارتهان قرارها الوطني لجهات اجنبية أبرزها تركيا وايران.
وتستمر مسيرات شعبية فلسطينية حتى الآن.