اتهم مكتب حقوق الانسان الأممي الاتحاد الأوروبي بارتكاب انتهاكات حقوقية من خلال سياسته للهجرة
وذلك في تقرير بشأن مسارات الهجرة إلى أوروبا عبر وسط البحر المتوسط.
وقال المكتب في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن حقيقة أن المهاجرين لا يتمتعون بالحماية ليست أمر مأساوي وحيد
ولكن بدلا من ذلك نتيجة لقرارت وسياسات الاتحاد الأوروبي وأعضائه ومؤسساته، بالإضافة إلى السلطات الليبية.
وطالب المكتب الكتلة الأوروبية بإعادة تجديد خدماته للإنقاذ بين ليبيا والدول الأعضاء بصورة عاجلة
قائلا: إنه يحرم المهاجرين من حقوقهم الانسانية الأساسية وكرامتهم وفي بعض الحالات حياتهم.
وقالت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان:
“المأساة الحقيقية هي أنه يمكن منع حدوث الكثير من المعاناة والموت على طول طريق وسط البحر المتوسط”.
وقال مكتب حقوق الانسان الأممي:
إن قوات خفر السواحل الليبية تقوم بمزيد من عمليات الإنقاذ بناء على طلب الاتحاد الأوروبي في المياه الدولية، وتعيد المهاجرين إلى ليبيا، التي لا تعتبر بوضوح مكانا آمنا.
وطالبت باتشليت الاتحاد الأوروبي بإيجاد مزيد من الطرق القانونية للمهاجرين.
وأضافت: “يمكننا جميعا أن نتفق أنه لا يجب أن يشعر المرء أنه مجبر على المخاطرة بحياته أو أسرته على متن قوارب غير صالحة للابحار بحثا عن السلامة والكرامة”.