بلغ عدد الصحفيين المسجونين في تركيا أقل من 70 صحفيًا للمرة الأولى منذ عام 2016، لكن ليس بسبب التحسن في مجال حرية الصحافة بالبلاد ،وفقا لتقرير منصة الصحافة المستقلة (P24) .
وأوضح التقرير أن عدد الصحفيين المسجونين بلغ 68 صحفيًا حتى الآن، بينما كان هذا العدد 87 في بداية العام.
وأضاف التقرير أن السبب في ذلك ليس التحسن في الديمقراطية، ولكن حقيقة أن الصحفيين أكملوا عقوبتهم وتم إطلاق سراحهم.
وجاء في التقرير أنه على الرغم من وعد الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن عام 2021 سيكون “عام الإصلاح” والإعلان عن خطة عمل حقوق الإنسان، فإن التطورات الدراماتيكية التي شهدتها الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، قضت على تطلعات التحسن في مجال حقوق الإنسان والحقوق الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى استمرار تدهور حرية الصحافة والتعبير في تركيا، خاصة بعد محاولة الانقلاب عام 2016 وإعلان حالة الطوارئ.
وأكد التقرير أن تركيا تعد من أكثر الدول انتهاكًا للصحافة، وأنها وفقا لمؤسسة مراسلون بلا حدود (RSF) تحتل المرتبة 153 في مؤشر حرية الصحافة لعام 2021.
وشدد التقرير على أن قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بخصوص عثمان كافالا وصلاح الدين دميرطاش، ما زالت غير منفذة رغم الدعوات المستمرة لمجلس أوروبا.
كما لوحظ في التقرير أنه على الرغم من انخفاض عدد الصحفيين المدانين، لم يكن هناك انخفاض كبير في القضايا المرفوعة ضد الصحفيين.