أدانت 22 من المنظمات الحقوقية اليمنية مليشيا الحوثي بتدمير الصحافة اليمنية
ودعت إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، بمن فيهم المحكم عليهم بالإعدام، مجددة رفضها القاطع لتلك الأحكام التعسفية.
ونددت المنظمات الحقوقية في بيان مشترك بإصرار المليشيا على سجن وتعذيب الصحفيين في سجون سرية ورفض الإفراج عنهم
مؤكدة أن المليشيا تمارس كل أصناف ووسائل التعذيب المحرمة ضد الصحفيين وتصر على رفض جهود الإفراج عنهم.
ولفتت المنظمات إلى أن الصحفيين ما زالوا هدفاً للانتهاكات والتنكيل رغم نضالهم من أجل الحقيقة
وقيامهم بواجبهم المهني والإنساني تجاه ما يتعرض له المدنيون ونقل الواقع والحقائق دون أي انحياز رغم مخاطر الحرب وتفشي جائحة كورونا.
وأكدت المنظمات أن الصحفيين:
- عبد الخالق عمران
- توفيق المنصوري
- حارث حميد
- أكرم الوليدي
يواجهون الموت جراء الأحكام الجائرة التي أصدرتها المليشيا ضدهم وقضت بإعدامهم بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري والسجن.
بدورها، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلام والإعلاميون،
مؤكدة أن الصحفي اليمني يواجه ظروفا صعبة ويحتاج لوقفة مسؤولة من الجميع بما فيها الجهات المهتمة بقضايا الصحفيين،
وتفعيل روح التضامن المهني ومساعدة الصحفيين في هذه الظروف القاسية التي فاقت قدرة النقابة والمنظمات المدنية المعنية بحرية التعبير.
وكشفت النقابة تعرض الصحفيين ومؤسساتهم لـ1400 انتهاك منذ بداية الحرب،
منها 39 حالة قتل ومئات الاعتقالات والاختطافات والملاحقات
إضافة إلى إغلاق وتوقف نحو 150 وسيلة إعلامية ومكاتب وسائل إعلام خارجية، وشركات إعلامية وغيرها من صنوف الانتهاكات القمعية.
وأفادت بأن كل الجرائم المرتكبة بحق الصحافة والصحفيين لا تسقط بالتقادم، ولا بد لأعداء الصحافة أن ينالوا عقابهم، ولحالة الإفلات من العقاب أن تنتهي.
وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث كتب على حسابه في تويتر :
«مساحة حرية الصحافة تتقلص باستمرار في اليمن، ويواجه الصحفيون اليمنيون مخاطر كبيرة عند القيام بعملهم»
مطالباً جميع الأطراف بحماية الصحفيين وعائلاتهم من سوء المعاملة والإفراج الفوري عن المحتجزين.
إقرأ أيضاً: