بسمة فؤاد
دشنت جمعية الحقوقيات المصريات حملة توعية للأسر والسيدات والفتيات حول مخاطر الزواج المبكر القانونية والصحية والنفسية .
حيث عقدت الجمعية 6 جلسات توعية تهدف إلى زيادة وعى المجتمع بمخاطر الزواج المبكر
فضلاً عن الوضع القانوني لهذا الزواج وكيفية مواجهته، والتى شارك فيها عدد 150 سيدة وفتاة .
تأتى جلسات التوعية في اطار الحملة التوعية التي تقوم بها جمعية الحقوقيات المصريات إلى حشد جهود المجتمع المصري ضد الزواج المبكر وفي اطار الجهود التي تقوم بها للحد من زواج القاصرات .
من جانبها قالت رابحة فتحي المحامية بالنقض ورئيس جمعية الحقوقيات المصريات:
أن حملة التوعية التي تقوم بها الجمعية تستهدف الوصول لرفع وعى 200 أسرة ( عائلات الفتيات والنساء )
وعدد 1000 سيدة وفتاة بمخاطر ومشكلات الزواج المبكر .
تستهدف الحملة رفع وعى 6000 شخص بخطورة زواج القاصرات عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي،
وفي اطار ذلك تم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تحت عنوان (ضد زواج القاصرات) لزيادة رفع وعى المجتمع تجاه مخاطر الظاهرة.
كما أضافت فتحى:
أنه قد تم تشكيل تحالف من عدد (20) جمعية ومؤسسة أهلية لديهم القدرة على رفع وعى المجتمع تجاه الظاهرة.
يتم تنفيذ جلسات التوعية بالتعاون بالتعاون معهم، كما تعمل الجمعية على زيادة عدد الجمعيات المشاركة في التحالف خلال الفترة القادمة.
وتقوم جمعية الحقوقيات المصريات خلال الفترة القادمة بعرض مشورع القانون الذي قامت باعداد حول «تجريم زواج الأطفال»
والذى ناقشته في ورشة خبراء متخصصة خلال شهر أبريل الماضي مع عدد من السادة نواب مجلسى النواب والشيوخ وعدد من الخبراء المتخصصين،
واخذ موافقة الجمعيات الشريكة بالتحالف عليه تمهيداً لإرساله إلى مجلس النواب لمناقشته.
كما اضافت أيضاً:
أن القضاء على ظاهرة زواج القاصرات يتطلب البحث في جذور المشكلة حتى يتسنى لنا معالجة الأسباب
والذى يتطلب المضي في عدد من الطرق التي تعمل بشكل متواز.
الجدير بالذكر أن هذه الورش التدريبية تأتى في إطار مشروع «تعبئة المجتمع المصري ضد الزواج المؤقت (زواج القاصرات)»
والذى تنفذه الجمعية بالتعاون مع مؤسسة المساواة الآن بلبنان
والذي يهدف إلى لمساهمة في منع زواج القاصرات عن طريق تحسين المناخ القانوني وزيادة وعي المجتمع،
ورفعاً لوعي وبناء قدرات المجتمع تجاه ظاهرة الزواج المبكر خاصة في ظل زيادة معدلات الزواج الإجباري المؤقت
بالاضافة إلى أستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة للوصول إلى الفتيات المستهدفين.
جمعية الحقوقيات المصريات
إقرأ ايضاً: