نددت وزارة الخارجية الأمريكية بقرار انسحاب تركيا المفاجئ من “اتفاقية إسطنبول”، واصفة الأمر بأنه “مخيب للآمال”.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان عبر حسابها على “تويتر”:
كان انسحاب تركيا المفاجئ من اتفاقية إسطنبول مخيبًا للآمال بشدة،
فمع ارتفاع وتيرة العنف القائم على النوع الاجتماعي حول العالم، أصبح الآن دعم حقوق المرأة من الأمور المهمة للغاية لنا جميعًا في جميع أنحاء العالم.
وقد أعلنت تركيا مؤخرًا، وبشكل رسمي:
انسحابها من اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي “اتفاقية إسطنبول”، مطلع يوليو المقبل.
وفق مرسوم رئاسي صدر في أبريل الماضي.
وتم إبرام “اتفاقية إسطنبول” في عام 2011
وهي معاهدة وضعها مجلس أوروبا غير المرتبط بالاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى إنشاء إطار قانوني لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.
وزعم الرئيس التركي رجب أردوغان أن هذه الخطوة قانونية تمامًا
لكن قرار الانسحاب من “اتفاقية اسطنبول” أثار احتجاجات على مستوى البلاد،
فيما حذرت جماعات حقوقية ومحامون وأحزاب معارضة من أن أردوغان قد يتجاوز البرلمان بنفس الطريقة وينسحب من اتفاقات دولية أخرى.
وقال المدافعون عن حقوق المرأة:
إن الجهود التي بذلوها على مدى عقود لمكافحة العنف الأسري قد ذهبت سدى عقب المرسوم الرئاسي،
مما أدى بالإضافة إلى ذلك إلى انعدام الأمن لملايين النساء والأطفال.
إقرأ أيضاً: