حثت كندا و40 دولة أخرى الصين على السماح “بوصول فوري وغير مشروط” إلى منطقة شينجيانغ غربي الصين،
فيما ردت الصين بانتقاد كنـدا على انتهاكها حقوق الإنسان على أراضيها.
وجاء تبادل الاتهامات الذي سبق اعترافات من مبعوثة كندا بوجود قصور في سجل بلادها لحقوق الإنسان
خلال مداولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وانتقد مبعوث الصين جيانغ دو آن، معاملة كنـدا في الماضي للسكان الأصليين،
وأشار لاكتشاف رفات أكثر من مائتي طفل في مدرسة داخلية للسكان الأصليين بكندا مؤخرا.
كما دعا “إلى تحقيق دقيق ومحايد” في الجرائم التي ارتكبت ضد السكان الأصليين، مهاجما العنصرية ورهاب الأجانب في كنـدا.
وأضاف:
“نحث كندا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان فورا”،
مشددا على أنه:
“يتعين على وكالات الأمم المتحدة الاستمرار في متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا”.
كما ذكر جيانغ أن “كنـدا استخدمت مرارا حقوق الإنسان أيضا كأداة للترويج لأجندتها السياسية”.
من جانبها، قدمت كنـدا بيانا من 41 دولة أغلبها غربية، يعكس المخاوف الموسعة بين جماعات حقوق الإنسان بشأن مراكز الاحتجاز في شينجيانغ،
حيث يحتجز مئات الآلاف من مسلمي الويغور وأقليات أخرى.
وقالت سفيرة كندا، ليزلي نورتون:
“نحث الصين على السماح بوصول فوري وجاد وغير مقيد للمراقبين المستقلين إلى شينجيانغ، ومنهم المفوضة السامية،”
في إشارة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.
إقرأ أيضاً:
1 thought on “احتقان بين الصين وكندا في مجلس حقوق الإنسان الأممي”