طالب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان أحمد عرمان، بتحرك دولي لوقف جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية تجاه المدنيين، ووضع حد للجرائم الجسيمة التي ترتكبها المليشيا بحق المدنيين خاصة في مأرب.
وأكد الوزير عرمان على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً صارماً وواضحاً ضد المليشيا الحوثية الإرهابية لوقف استهدافها المتواصل للمدنيين والنازحين والأعيان المدنية في مأرب.
ودان الوزير بشدة الاستهداف الممنهج والهجمات الصاروخية المستمرة للأحياء السكنية في مدينة مأرب، وجريمة إطلاق صاروخين بالستيين على حي الروضة السكني ظهر اليوم، وأسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم الطفل غالب الصالحي البالغ من العمر ١٢ عاما وإصابة عدد ١٠ مدنيين آخرين بينهم ٣ أطفال حالتهم خطيرة، بحسب رصد وتوثيق فريق الرصد الميداني للوزارة في مأرب.
ولفت الوزير عرمان، الى أن جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران للأحياء السكنية في محافظة مأرب، جرائم حرب مكتملة الأركان، وتعد انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، وجرائم ضد الإنسانية..مطالباً الهيئات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم الممنهجة التي تقوم بها المليشيا الإرهابية.
واستغرب الوزير عرمان من بطئ المجتمع الدولي بكل أجهزته وخاصة مجلس الأمن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكذا المبعوثين الأممي والأمريكي، في إيقاف هذه الجرائم الإنسانية بحق السكان والنازحين التي تعد نسفاً متعمداً لإفشال الجهود الدولية الجارية للسلام.