كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اليوم ، إن 12 أسيرا فلسطينيا محتجزون في مستشفى إسرائيلي بوضع صحي صعب.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز داخل ما يسمى عيادة “سجن الرملة” الأسرى المرضى ويمرون بأوضاع صحية قاسية جدا، وكثير منهم يشتكون من مشاكل صحية حرجة كالسرطان، وأمراض القلب، والشلل، والإصابة بالرصاص.
وأوضحت أن هؤلاء “بحاجة ماسة لمتابعة طبية لحالاتهم الصعبة”، مشيرة إلى أن العيادات الطبية الموجودة في السجون الإسرائيلية، تفتقر إلى أدنى المقومات الطبية، لا سيما عيادة معتقل “الرملة”.
وأفادت الهيئة بأن إدارة السجون الإسرائيلية “لا توفر ممرضين مختصين، بل تكتفي بتوظيف ما يسمى بالممرضين الميدانيين، ومتطوعين من الجيش الإسرائيلي ليست لديهم أية خبرة في التعامل مع الحالات المرضية الصعبة”.
ويأتي ذلك فيما أكد نادي الأسير الفلسطيني اليوم أن ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
من جهتها طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان 28 عاما، ونقله للعلاج في مستشفى فلسطيني.
وحذرت الكيلة في بيان صحفي، من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان المضرب لليوم 57 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ويقبع في مستشفى “كابلن” الإسرائيلي.
وبحسب البيان ، أكد تقرير طبي صدر عن الأطباء أمس في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.