أكد النائب ياسر الهضيبى، عضو مجلس الشيوخ، وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إن مبادرة حياة كريمة تُعد أكبر مشروع تنموي لتطوير وتنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة الأسر، وتحولت لمشروع قومى على الأراضى المصرية، وحققت انجازات لم نشهدها على مدار عصور سابقة بالكامل، بجانب تطوير البنية التحتية ومشروعات للأسر في إطار التمكين الاقتصادى وكذلك للمرأة المعيلة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة تحولت لسياسة دولة، وخطة تنمية شاملة لقرى والريف المصرى على الأرض، حيث عانت هذه المناطق من التهميش كثيرا خلال العصور السابقة، ومن ثم جاءت المبادرة الرئاسية لتعالج هذا الإرث الكبير من الإهمال والتهميش وتساهم بقوة في تحسين مستوى المعيشة للفرد والأسرة بل والمجتمع بشكل عام، ولهذا ستظل مبادرة حياة كريمة واحدة من أعظم المبادرات على صعيد التاريخ المصرى الحديث.
وأشاد أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، بتخصيص 200 مليار جنيه بالعام المالى الجديد، في قطاعات الصحة، التعليم، الكهرباء، الصرف الصحي ومياه الشرب، رصف الطرق، قطاع الاتصالات، التضامن، الشباب والرياضة، منظومة الرى، والزراعة واستصلاح الأراضى، كافة هذه القطاعات تشهد انجاز كبير على الأرض ومازال العمل مستمر لتحسين مستوى المعيشة للفرد والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العمل يجرى على قدم وساق في المبادرة، مؤكدا أن هذه المبادرة تعد واحدة من أعظم المبادرات في مجال حقوق الإنسان، أليس من حق الانسان توفير حياة كريمة ومنظومة صحية وتعليم وشبكة طرق وفرص عمل، متابعا: «المبادرة لم تترك قطاع إلا وتطرقت إليه، ولهذا ستظل أعظم مبادرة في التاريخ ولن ينسى أحد هذه الانجازات التي شاهدناها خلال فترة زمنية قصيرة».