حذر مركز “فياسنا” لحقوق الإنسان في بيلاروس اليوم الجمعة من أن نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو يصعد بشكل كبير حملته القمعية على المجتمع المدني عبر “تصفية” عشرات المجموعات.
وقال المركز إنه على الرغم من العقوبات الأوروبية والأمريكية، تتم عملية “تطهير شاملة” في أنحاء البلاد، تنطوي على اضطهاد سياسي.
وأعدت جماعة حقوق الإنسان البارزة في بيلاروس قائمة أدرجت فيها أكثر من 40 منظمة غير حكومية، من بينها مبادرات إنسانية ومقدمو خدمات قانونية، تم القضاء عليها من قبل وزارة العدل.
كما تم إلقاء القبض على كتاب وصحفيين خلال الحملة القمعية، إلى جانب شخصيات معارضة وناشطين.
كان لوكاشينكو، الذي يتم وصفه بانتظام بأنه الديكتاتور الأخير في أوروبا، قد صرح في اجتماع عقده هذا الشهر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الجماعات، التي وصفها بأنها “إرهابية”.