أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر تقدر خطورة التباين فى مسارات التعافى الاقتصادى بين الدول.
وأضاف، خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الدول المتقدمة تستأثر بالنصيب الأكبر من اللقاحات ويجب الاستجابة لاحتياجات أفريقيا، مشيرا إلى أن مصر حريصة على توطين صناعة اللقاحات للتصدير إلى القارة الأفريقية.
وأوضح، أن مصر ترى أهمية توظيف الموارد العالمية لتلبية احتياجات الدول النامية، ودعا لتخفيف أعباء الديون عن الدول النامية وتخفيف شروط الاقتراض.
وقال أن اقتناعنا راسخ بأن التنمية تضم إطارا شاملا لمجموعة واسعة من الحقوق، وسياسات الإصلاح الاقتصادى مكنتنا من تطبيق برامج تنموية لصالح الفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف، أن التدهور البيئى خطر على كافة مناحى الحياة وعلى مستقبل الأجيال المقبلة، وأن تحديات البيئة تمثل أعباء إضافية على الدول فى تحقيق رفاهية شعوبها.
وتابع: نبذل قصارى جهدنا لتعزيز التنسيق إزاء قضايا المناخ، كاشفا عن سعى مصر لاستضافة الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ فى 2022
وقال لا يمكن القضاء على الإرهاب إلا بمواجهة الفكر التكفيرى والمتطرف، وأن الأمر لا يقتصر على المواجهة الأمنية للإرهاب بل يشمل أبعادا اقتصادية واجتماعية وتنموية، وطالب بمحاسبة الدول التى ترعى الإرهاب وتحتضن عناصره أو تسهل انتقالهم عبر أراضيها.
وأشار إلى أن مصر تحرص على تعزيز حقوق الإنسان والمواطن فى قلب منظومة التنمية الشاملة، وأن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خير دليل على ما تنتهجه مصر فى هذا الملف.
وقال إن انتخاب مصر لرئاسة اللجنة الأمنية لبناء السلام يؤكد ثقة المجتمع الدولى، ودعا المجتمع الدولى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين
وشدد على أن مصر تعترف بحقوق أشقائها التنموية وهناك قلق عارم لدى المواطن بشأن سد النهضة، مشيرا إلى أن مفاوضات سد النهضة خلال عقد من الزمن شهدت تعنتا ورفضا غير مبرر للتعاطى بإيجابية، وقال نتمسك بالتوصل فى أسرع وقت ممكن لاتفاق شامل وملزم قانونا حول ملء وتشغيل سد النهضة.