جاء ذلك على هامش اجتماع وزاري دولي بشأن ليبيا في نيويورك أكد فيه المجتمعون دعمهم لخارطة الطريق في ليبيا وصولا إلى إجراء الانتخابات في موعدها.

 

وكانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بمشاركة الولايات المتحدة ودول الجوار الليبي،

دعت إلى الاجتماع للتأكيد على دعم خارطة الطريق التي توصل إليها ملتقى الحوار السياسي في جنيف.

 

وطالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس:

المسؤولين في ليبيا بالعمل على إنجاز الخطوات المطلوبة في خارطة الطريق، وخروج المرتزقة الأجانب.

 

وقال ماس:

“يتوقع المجتمع الدولي من المسؤولين الليبيين في طرابلس، العمل من أجل إجراءالانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المقرر في الرابع والعشرين من ديسمبر.

نحتاج لتكثيف الضغط الدولي ودعم المسؤولين عن الإعداد للانتخابات.

يجب أيضا مواصلة العمل حتى يغادر المرتزقة الأجانب ليبيا”.

 

المرتزقة الأجانب

وشدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على المطالب نفسها خلال لقائه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

 

وطالب بلينكن:

بإخراج المرتزقة والمسلحين الأجانب، وأكد دعم بلاده للعملية السياسية في ليبيا وفق مخرجات مؤتمر جنيف.

 

وعقب مشاركته في الاجتماع الخاص بليبيا، جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري الدعوة لخروج المرتزقة، وإجراء الانتخابات في موعدها.

 

وأحدث تصويت مجلس النواب الليبي بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة،

قلقا دوليا خشية أن تعرقل الخطوة مسار التسوية، وتحول دون إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في ديسمبر المقبل.

 

وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا:

عن قلقها وأكدت أن الحكومة الحالية هي الحكومة الشرعية في ليبيا، وأن تغييرها يتم عبر صناديق الاقتراع.