أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدورة 76، على حرص السلطة الفلسطينية على وحدةِ الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية والذهابِ إلى انتخاباتٍ عامةٍ ورئاسيةٍ ومجلسٍ وطني بمجردِ ضمانِ تنظيمِها في القدسِ حسبَ الاتفاقياتِ الموقعة مع الجانب الإسرائيلي.
وقال أبو مازن:
” لقدْ ناضلتُ طوالَ حياتي من أجلِ صنعِ السلام، واتْبعتُ الطرقَ السلميةَ والقانونيةَ والدبلوماسيةَ والعملَ في المحافلِ الدولية.
مددْنا أيدينا مراراً للسلامِ، ولا نجدْ شريكاً في إسرائيل يؤمنُ ويقبلُ بحلِ الدولتين”.
وجدد التأكيدَ للمجتمعِ الدوليِ بالتزام رام الله بالعملِ السياسيِ والحوارِ طريقاً لتحقيقِ السلام،
وتكريسِ المقاومةِ الشعبيةِ السلمية، ومكافحةِ الإرهابِ بكلِ أشكالهِ ومصادرهِ في منطقتِنا والعالم.
هذا وكشفت وسائل الاعلام الفلسطينية عن ترحيب شعبي كبير بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الذي أثبت مرة أخرى أنه القائد الحقيقي للشعب الفلسطيني الذي يعمل على التجميع لا التفريق.
كما أظهر نشاط الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي تنامي المساندة العلنية للأعضاء فتح في قطاع غزة
في ظل فشل حركة حماس المسيطرة على القطاع منذ صيف العام 2007 في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للغزيين.
وفي ذلك السياق، يرى المحلل السياسي حسن سوالمة:
أن “الاهتزازات التي تعرضت لها السلطة الفلسطينية مؤخرا بعد مقتل الناشط المعارض نزار بنات لم تكن كافية لتقويض سلطة الرئيس أبو مازن
الذي يحظى رغم بشعبية واسعة لدى أبناء الشعب الفلسطيني”.
إقرأ أيضاً:
1 thought on “رغم الازمات السياسية المتتالية المساندة الفلسطينية لفتح مستمرة”