خاص / رام الله
تركز السلطة الفلسطينية جهودها هذه الفترة على اعادة الاستقرار للضفة الغربية بعد أسابيع من التوتر بهدف التسريع في تعافي الاقتصاد الفلسطيني المتعثر حتى اللحظة.
هذا وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة:
أن مكتب الرئيس أبو مازن في رام الله قد أجرى مباحثات مطولة مع محافظ جنين والخليل وقيادات الاجهزة الأمنية الفلسطينية
على رأسهم رئيس المخابرات العامة ماجد فرج
ومدير عام جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح
لإيجاد حل للانفلات الأمني في المحافظتين والحد من ظاهرة انتشار السلاح غير المرخص.
وشهدت منطقتا جنين والخليل مؤخرا اشتباكات بين عناصر تابعة لحماس وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وذكرت شبكة أخبار الشرق:
ان الأردن كانت قد ابلغت الأسبوع الفارط قيادة حماس بضرورة تحمل مسؤوليتها والوفاء بالاتفاقات المبرمة
بتجنب أي استهداف للسلطة الفلسطينية في الضفة والعمل على منع بقية الفصائل
بما في ذلك الجهاد الإسلامي من القيام بأي أنشطة عسكرية في الضفة.
وتعرضت حماس لانتقادات عديدة في وقت سابق بعد ثبوت تورطها في محاولات لتجييش الشارع الفلسطيني ضد السلطة الفلسطينية
والعمل على تغذية الانفلات الأمني في الضفة تمهيدا للسيطرة عليها في سيناريو مشابه لانقلاب 2007 في قطاع غزة.
وكان الرئيس أبو مازن قد صرح في كلمته خلال الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة:
” أمام سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام واحد لتنسحب من الأراضي الفلسطينيةِ المحتلة منذ العام 1967، بما فيها القدس الشرقية،
ونحن على استعداد للعملِ خلال هذا العامِ على ترسيم الحدود وإنهاء جميع قضايا الوضعِ النهائي تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، وفق قرارات الشرعية الدولية،
وفي حال عدم تحقيق ذلك،, فلماذا يبقى الاعتراف بإسرائيل قائماً على أساس حدود العام 1967؟
لماذا يبقى هذا الاعتراف؟”.
وتتبنى السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس المقاومة الشعبية السلمية كخيار استراتيجي لا محيد عنه
حتى لا تتخذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الذرائع لاستهداف الشعب الفلسطيني الأعزل.
إقرأ ايضاً: