أصدرت وزارتا الخارجية المصرية والأمريكية بيانا مشتركا في ختام أعمال الحوار الاستراتيجي بين البلدين في واشنطن.
تضمن البيان التأكيد على الالتزام الثنائي بمتطلبات الأمن القومي للبلدين واستقرار الشرق الأوسط
والدعوة إلى استئناف مفاوضات سد النهضة بشكل عاجل، مع التشديد على دعم الرئيس بايدن للأمن المائي لمصر.
وجاء في البيان المشترك:
أن الجانبين أجريا حواراً بناءً حول حقوق الإنسان والحريات الأساسية،
بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية وحرية التعبير ومكافحة العنصرية وتمكين المرأة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما شَمِل الحوار موضوعات حقوق الإنسان في المحافل متعددة الأطراف.
ورحبت مصر بانتخاب الولايات المتحدة بمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ورحبت الولايات المتحدة بالاستراتيجية الوطنية المصرية لحقوق الإنسان
وكذلك بالخطط الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان في البلاد بالتعاون مع المجتمع المدني.
وقد اتفق الجانبان على مواصلة الحوار حول حقوق الإنسان.
وأعاد الوفدان تأكيد التزامهما المشترك بتوسيع وتعميق التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري، وكذا بالتعاون الوثيق حول موضوعات المُناخ.
كما تبادلا الأفكار بشأن زيادة الاستثمار في اقتصاد كلا البلدين، بما يوفر مزيدًا من الفرص لشعوبهما، وكذا بشأن مواجهة أزمة المُناخ.
وقد رحبت الولايات المتحدة بترشيح مصر من قِبل الاتحاد الأفريقي لاستضافة الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ في شرم الشيخ،
ولقيام مصر بقيادة الدورة المقبلة للمؤتمر نحو تحقيق التطلعات العالمية في قضية المُناخ.
كما أشادت الولايات المتحدة:
بما حققته مصر من تقدم على صعيد توليد الطاقة النظيفة وعزمها على تحقيق أهداف بيئية طموحة.
هذا، وأعلنت الولايات المتحدة ومصر إطلاق مفوضية اقتصادية مشتركة رفيعة المستوى،
وتشكيل مجموعة عمل مصرية أمريكية مشتركة حول المُناخ،
كما أعلنا عن خطط لبعثة تجارية حول الاقتصاد الأخضر وبرنامج جديد للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإصلاح التجاري.
وأعرب الجانبان أيضاً عن اعتزامهما التوقيع على مذكرة تفاهم بين بنك الاستيراد والتصدير الأمريكي ووزارة المالية المصرية.
وأعادت الولايات المتحدة ومصر تأكيد التزامهما بالتعاون الثنائي في مجال الدفاع من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية،
بما في ذلك مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود والأمن البحري.
وبناءً على الانعقاد الناجح للجولة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر،
وكذا مناورات النجم الساطع متعددة الجنسيات لعام 2021، قامت مصر بإعادة تأكيد التزامها بالمشاركة النشطة في القوات البحرية المشتركة.
وأشارت الولايات المتحدة إلى:
أهمية العقد الأخير الممول وطنياً بقيمة مليار دولار لتجديد طائرات أباتشي المروحية المصرية،
بما يدعم مئات فرص العمل بالولايات المتحدة ويعزز من الجاهزية المصرية.
تلتزم الولايات المتحدة ومصر بمناقشة أفضل السبل لتقليل الأضرار المدنية خلال العمليات العسكرية.
هذا، وأشار الطرفان إلى برنامج الشراكة بين مصر والحرس الوطني في تكساس وما يُمثله من فرصة لزيادة التعاون،
وكذا أشارا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم للاستحواذ والخدمات المتبادلة والتي توفر المرونة للدعم اللوجيستي الثنائي.
وأعلنت مصر والولايات المتحدة عن:
نيتهما لتعزيز التعاون في مجال القضاء وإنفاذ القانون، بما يتناسب ويتوافق مع المعايير القانونية الدولية، لمكافحة الجريمة العابرة للحدود من خلال تبادل الأدلة والمعلومات المستخدمة في التحقيق والمحاكمة بشأن تلك الجرائم.
وقد وقعت كل من الولايات المتحدة ومصر مذكرة تفاهم بغرض تسهيل ودعم سرعة التعاون في إطار المعاهدة الخاصة بالمساعدة القضائية المتبادلة حول الموضوعات الجنائية والتي دخلت حيز النفاذ في 29 نوفمبر 2001.
اتفقت الولايات المتحدة ومصر على استمرار تعزيز التعاون التعليمي والثقافي؛ واتصالاً بذلك، ناقش المشاركون توسيع الروابط بين الشعبين ضمن التبادل التعليمي والثقافي والعلمي والبيئي والتعاون حول برامج مثل “فولبرايت” وقيادة الزائر الدولي، وبرامج المتحدثين الأمريكيين.
هذا، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أكد الجانبان على أهمية الحماية والحفاظ على التراث الثقافي من خلال الإطار الذي توفره اتفاقية الملكية الثقافية بين الولايات المتحدة ومصر.
أعاد الوفدان التأكيد على التزامهما بالتعاون العلمي في إطار الصندوق المشترك للعلوم والتكنولوجيا بين والولايات المتحدة ومصر، والذي تم تعزيزه مؤخراً بتجديد اتفاقية العلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر.
هذا، وأعربت الولايات المتحدة ومصر عن التزامهما بالتوقيع على ملحق لمذكرة التفاهم بينهما لتعزيز حماية الملكية الثقافية، وإطلاق مناقشات حول خطة للعمل.
إقرأ أيضاً: