قال مسؤولون من الأمم المتحدة:
إن أطباء في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا يكافحون من أجل علاج المرضى، في ظل نقص أدوية مهمة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا):
إن أطباء أكبر مستشفى في ميكيلي، عاصمة الإقليم، لم يعدوا قادرين على توفير العلاج لمرضى السرطان.
واضاف:
أن حوالي 500 مريض تأثروا بإغلاق جناح السرطان، بعد نفاد آخر كمية من أدوية العلاج الكيماوي.
ووفقا للمكتب
لم تعد 80% من الأدوية المهمة متاحة في تيجراي، حيث أدى تصاعد الصراع بين الحكومة والمتمردين إلى أزمة إنسانية.
ويتعرض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لانتقادات دولية جراء الحصار الفعلي الذي تفرضه حكومته المركزية على الإقليم المضطرب.
ويواجه الطرفان اتهامات بارتكاب جرائم حرب في إطار الصراع، الذي اندلع العام الماضي في تيجراي،
وانتقل منذ ذلك الحين إلى أجزاء كبيرة من البلاد، مع تقدم جبهة تحرير شعب تيجراي صوب العاصمة أديس أبابا، مع جبهة تحرير شعب أورومو المتحالفة معها.
وتسبب الصراع أيضا في إثارة توتر بين آبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والأمم المتحدة.
كانت الحكومة الإثيوبية قد احتجزت الأسبوع الماضي 70 سائقا، على الأقل، يعملون لصالح الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية. كما تم في وقت سابق طرد سبعة من كبار أفراد طاقم الأمم المتحدة إلى خارج البلاد، في خطوة غير مسبوقة.
إقرأ أيضاً: