قال المتحدث باسم الأمم المتحدة:
إن التطورات في السودان “مقلقة للغاية”، بما في ذلك تعيين مجلس سيادة جديد، بينما قال مبعوث الأمــــم المتحدة إلى السودان إن “نافذة الحوار والحل السلمي للأزمة بصدد الانغلاق”، بحسب مصدر دبلوماسي.
وأضاف ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي:
“نريد أن نرى استئناف الانتقال في أقرب وقت ممكن”
و”الإفراج عن رئيس الوزراء (عبد الله) حمدوك وبقية السياسيين والمسؤولين الذين تم اعتقالهم”.
وعبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس عن قلقه بشأن تعيين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان لمجلس سيادة جديد في السودان.
وقال بيرتس:
إن تشكيل مجلس سيادة جديد يزيد من صعوبة العودة إلى النظام الدستوري على حد تعبيره.
في غضون ذلك، ذكر شهود أن محتجين في الخرطوم أغلقوا الطرق وأضرموا النار في الإطارات في بري، وهو حي في شرق العاصمة.
وفي صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق منها،
تظهر على ما يبدو احتجاجات مماثلة في أجزاء أخرى من العاصمة.
من جانبه
عقد مجلس الأمن الدولي صباح الخميس اجتماعا مغلقا بشأن السودان، كان مدرجا على جدول أعماله الأسبوعي.
ولم يصدر أي بيان مشترك من المجلس عقب اجتماعه،
ولم تحاول المملكة المتحدة التي طلبت عقده إصدار بيان بسبب موقف روسيا، بحسب دبلوماسيين.
وواصلت موسكو خلال الاجتماع دعم عبد الفتاح البرهان، مؤكدة أن قراراته كانت ضرورية لضمان استقرار البلاد،
وفق ما أفاد دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته.
وقالت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة باربرا وودورد لصحافيين بعد الاجتماع:
“ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن مزيد من الإجراءات الأحادية الجانب للجيش والتي تتعارض مع روح ونص الإعلان الدستوري”.
وأضافت:
أن مبعوث الأمــــم المتحدة فولكر بيرتيس أبلغ المجلس خلال الاجتماع “بشكل مباشر للغاية أن نافذة الحوار والحل السلمي بصدد الانغلاق”.
إقرأ أيضاً: