شهد الاحتفال بيوم حقوق الإنسان هذا العام تسليط الضوء على المساواة والمادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص علي أن يولد جميع الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
وفي هذا الإطار تطالب المنظمة المصرية بتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص ومنع التمييز،
حيث تمثل المساواة جوهر حقوق الإنسان، وهي الضمان للقيم الأخرى مثل العدالة والكرامة وغيرها،
ويعد منع التمييز أساسًا للمشاركة المجتمعية والدمج الإجتماعي،
ويجب العمل على تمكين الفئات الأضعف لتحقيق السلام في المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة.
وأكد عصام شيحة رئيس منظمة حقوق الإنسان:
أنه يجب مكافحة التمييز عبر القوانين والمؤسسات، وتحفيز الخطابات التي تدعو إلى المساواة وعدم التمييز خاصة التمييز تجاه النساء،
والأشخاص ذوي الإعاقة والمهاجرين، ومكافحة خطابات التطرف والكراهية وتحقيق السلام المجتمعي،
وضرورة إرساء قيمة المواطنة عبر إدارة الحوارات و سبل التوعية المختلفة،
وضمان المساواة في الحصول على التعليم الجيد والصحة والموارد الاقتصادية وضمان المشاركة في الحياة السياسية للجميع،
كما أنه من الضروري تحقيق تكافؤ الفرص في الوصول إلى الوظائف والمناصب القيادية وصنع القرار على جميع المستويات.
وأضاف رئيس منظمة حقوق الإنسان:
أنه يجب مناهضة التشريعات والممارسات التمييزية، وتطبيق استراتيجية قائمة على حقوق الإنسان تركز على الضحايا،
عبر تقديم المشورة القانونية والمساعدة التقنية، ومعالجة التفاوتات في إقامة العدل،
ومكافحة التحيز في إنفاذ القانون وإصدار الأحكام، ورصد حالات التمييز والتحقيق فيها، وتحقيق العدالة والمساءلة.
وأشار شيحة على خطورة عدم المساواة
حيث يؤدي إلى النزاعات والعنف وصعوبة التكيف مع التغيرات التي تطرأ على المجتمع،
كما أكد على ضرورة إقامة شراكات من أجل التغيير الإيجابي،
وأهمية تضافر المجتمع المدني من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان ومكافحة التمييز والحد من العنف وخطاب الكراهية.
إقرأ أيضاً: