أعلنت حركة حماس أول الأسبوع، إلغاء عددا من المهرجانات الجماهيرية في قطاع غزة والضفة الغربية احتفالا بذكرى تأسيها الـ34، وتخصيص موازناتها لصالح الأعمال والمشاريع التطوعية.
وقالت حماس:
أنها ستكتفي بمسيرات صغيرة في الضفة الغربية
بعد استوفاء التراخيص المطلوبة من السلطة الفلسطينية في ظل التدابير الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا.
هذا واعتبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك:
أن السبب الحقيقي وراء الغاء حماس للفعاليات الجماهرية في الضفة الغربية هو تخوفها من عزوف جموع الفلسطينيين عن المشاركة في هذه الفعاليات
لاسيما في ظل فشل الحركة في إدارة الشأن العام للمواطنين في غزة.
ويعيش القطاع المحاصر واقعا اقتصاديا واجتماعيا صعبا في ظل غياب أي رؤيا أو استراتيجية لدى قيادة حركة حماس المسيطرة على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
وتتعرض قيادات حماس في الخارج بشكل خاص الى انتقادات لاذعة من الجمهور الفلسطيني
الذي يرى ان هذه القيادة منفصلة عن الواقع المعاش في قطاع غزة
وأن قرارات الحركة لا تخدم مصلحة المواطن الغزي البسيط الذي يستقبل فصل الشتاء
في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء وغياب مستلزمات التدفئة وارتفاع الأسعار.
ويعيش أكثر من مليون ونصف غزي على المعونات المقدمة من المنظمات الاغاثية و
القوى الدولية المانحة في ظل ارتفاع نسبة البطالة والفقر في غزة.
إقرأ أيضاً: