قالت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن رؤية القيادة السياسية نحو ملف حقوق الإنسان كانت مختلفة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية البلاد، حيث كانت التنمية أحد محاورها المختلفة، وهو الأمر الذى كان يحتاجه صعيد مصر بعد سنوات كثيرة من الإهمال والتهميش، مما يؤكد الإدارك الحقيقى لجغرافية الوطن وأهمية كل جزء فيه وتحقيق الحياة الكريمة لجموع المصريين، جاء ذلك عليقًا على “أسبوع الصعيد“، والذى يشهد افتتاحات لعدة مشروعات تنموية بمختلف محافظات الصعيد،برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن صعيد مصر عانى أيضا من عدم وجود رؤية متكاملة للنهوض بهذه المنطقة الغنية بالثروات، حيث كنا أمام تدنى بمستوى الخدمات الأساسية والإجتماعية والتنموية، وخلل فى التوزيع الديموجرافى على مستوى الجمهورية نتيجة الهجرة الداخلية، وارتفاع معدلات البطالة، وظهور المناطق غير الآمنة وغير المخططة، ومع إرادة القيادة السياسية أصبحنا أمام تشخيص واضح لأزمات الصعيد جعلتنا بحاجة لرؤية تنموية واضحة لمواجهة صور هذا الخلل وهى ما يتم ترجمته بالمشروعات التنموية الجديدة خلال الفترة الأخيرة.