أكد عصام شيحه رئيس منظمة حقوق الإنسان، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لمشروعات الصعيد تأتى تتويجاً لإنجازات غير مسبوقة وتصحيح الاختلال الاقتصادي والتنموية بين المحافظات.
وأضاف رئيس منظمة حقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لــ«بوابة أخبار اليوم»، أن تلك المشروعات تؤكد أن محافظات الصعيد في قلب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتاً إلى إنها ستتيح فرص عمل تحد من الهجرة إلى القاهرة وغيرها بما يحقق العدالة الاجتماعية في ظل التأسيس للجمهورية الجديدة، ورؤية مصر 2030.
وأشار رئيس منظمة حقوق الانسان، أن مباردة حياة كريمة تهدف إلى الارتقاء بجودة المواطن المصري، مضيفاً أن مشروع أسيوط لتكرير البترول بتكلفة استثمارية 450 مليون دولار يستهدف إلى إنتاج نحو 800 ألف طن من البنزين بجميع أنواعه سنوياً، لافتاً إلى انه يعد من المشروعات التي جعلت الصعيد أرض خصبة لتنمية المشروعات.
وقد بدأت التنمية المحلية بصعيد مصر، بتكليف رئاسي واهتمام مكثف من الحكومات المتعاقبة، منذ 2014، لتحدث نقلة نوعية كان يجب أن تبدأ منذ 40 سنة، فمعدل وصول الصرف الصحي هناك لم يكن يزيد عن 8%.
وتوفر مشروعات البنية الأساسية التي تم تنفيذها لأهالي الصعيد عددا كبيرا من الخدمات، فاستثمارات البنية الأساسية مهمة للغاية، وضخت الدولة المصرية لمشروعات التنمية المحلية بصعيد مصر عدد كبير من الاستثمارات المختلفة، حيث بلغت تكلفة التمويل في المشروعات التي تم تنفيذها على مدار السنوات السبع الماضية ما يقرب من 400 مليار جنيه.
حيث قامت الدولة المصرية بالدفع ببرامج تنموية للصعيد ومنها برنامج التنمية المحلية، ويستهدف البرنامج عمل التنمية المحلية هناك، مثل إشراك المواطنين عبر جلسات التشاور للحصول على آرائهم في الخطة السنوية ويتم الاستماع لكل مطالب المواطنين ويتم دراستها لتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها.
يذكر أن الخدمات متاحة في كل المجالات مثل السكن والمياه والصرف الصحي وغيرها والتي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين وجعلهم ينخرطون في عجلة الإنتاج، بالإضافة إلى تطوير السياحة، حيث تم عمل تنمية عمرانية للمدن لكي تكون مؤهلة لاستقبال السياح، وبالتالي فإن التنمية في الصعيد متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد فقط من جوانب الحياة.