كشف تقريـر نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان، أن الولايات المتحدة لجأت بوقاحة إلى تسييس حقوق الإنسان للحفاظ على مصالحها السياسية وهيمنتها العالمية.
وقال التقرير:
إن “تصرفات الولايات المتحدة قوضت بشكل خطير الأساس الذي تقوم عليه الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان،
وهددت بشكل خطير التنمية الدولية لقضية حقوق الإنسان، وتسببت في عواقب مدمرة على نحو شنيع”،
مشيرة إلى:
أن “الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة تشمل تبنى معايير انتقائية ومزدوجة، وفرض تدابير قسرية أحادية”.
وتناول التقرير العملية التاريخية لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان،
فضلا عن السبب الجذري العميق لذلك ومظاهره،
موضحا:
أن “المنحى التاريخي لموقف الولايات المتحدة من حقوق الإنسان يشير إلى أنها اعتبرت دائما حقوق الإنسان أداة للنضال السياسي،
سواء عندما تجاهلت ورفضت الموضوع في مرحلة مبكرة، أو عندما استخدمت عصا حقوق الإنسان في وقت لاحق”.
وقال التقرير:
إن موقف واشنطن من هذه المسألة “مرهون بالمدى الذي يمكن أن تخدم فيه حقوق الإنسان استراتيجيتها السياسية”، مشيرا إلى أن “العواقب المدمرة لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الإنسان جعلت الناس يدركون بشكل أعمق أكثر من أي وقت مضى، أن عدم تسييس حقوق الإنسان هو الأساس والشرط المسبق للحوكمة العالمية، وأن منع وكبح تسييس حقوق الإنسان هو ضمانة هامة لتعزيز التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان”.
إقرأ أيضاً: