نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدي مصر، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان ” تمكين المرأة وحماية النساء والفتيات في الإمارات ومصر”،
وذلك عبر تطبيق زووم، وحضر الندوة:
- الدكتورة منال عوض محافظ دمياط
- الدكتورة رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب
- المستشارة نجلاء عبداللطيف نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية
- الإعلامية سهام صالح وكيل أول نقابة الإعلاميين
- إيمان الحوسني، الملحق الفني بملحقية التعليم وعلوم التكنولوجيا
- المستشار صالح السعدي رئيس قسم الشؤون الإعلامية والدبلوماسية العامة
وفق بيان صحفى للسفارة
وفي كلمتها، قالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط:
إن المرأة المصرية والعربية تواصل تحقيق مكتسبات وإنجازات لمسيرتها النضالية
لتحقيق التمكين المنشود سياسيا واجتماعيا، خاصة في مصر والإمارات تعيش النساء عصرهن الذهبي
وبصفتي إمراة مصرية اعتز بمصريتي سعيدة لما حققته المرأة المصرية خلال السنوات الماضية من مكتسبات، فالمرأة في مصر علي قمة المناصب القيادية، وحكومتنا الحالية فيها 8 وزيرات،
وأضافت:
“المرأة المصرية أصبحت علي منصة القضاء بعد توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي،
كما أصبحت وكيلة للأمم المتحدة لشؤون الجريمة متمثلة في السيدة غادة والي،
وكذلك رئيسة للمجلس القومي لحقوق الإنسان،
ولدينا ٢٧ ٪من أعضاء البرلمان نساء و٢٥ ٪من المجلس القومي لحقوق الإنسان سيدات.
وتحدثت محافظ دمياط عن تجربتها كسيدة تقلدت قمة المناصب التنفيذية بمصر، قائلة:
“إنها كانت نائب لمحافظ الجيزة في 2017 وكانت أول سيدة تشغل هذا المنصب وتتعامل بشكل مباشر مع مشاكل الشارع وكافة فئات المجتمع وهو ما اعطها خبرة وفرصة لتعينها محافظ، مؤكده أنها تفتخر بقرار تعينها محافظ في 2018”.
وأوضحت أنها عملت في مجال تمكين المرأة وأسست أول منطقة صديقة للنساء “المدن الصديقة للنساء”
بالتعاون المثمر مع المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة في منطقة إمبابة،
وكانت المدينة الثانية بمحافظ دمياط، والتي حصلت علي جائزة اليونسكو.
ومن جانبها، قالت الدكتورة رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب المصري:
إن ما وصلت له المرأة بفضل إيمان القيادة السياسية بقدرتها وخبرتها التي دعتمها استراتيجية حقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي دعمت تمكين المرأة.
وأوضحت:
أن نسبة تمكين المرأة في مجلس النواب المصري وصلت لـ”27%” وهي أعلي نسبة في تاريخ الحياة النيابية المصرية ، مشيدة باقتحام المرأة كل المناصب القيادية.
وأشادت أبو شقرة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي
والتي استفادت منها المرأة المصرية سواء الخاصة بصحة المرأة أو الحفاظ علي أسرتها،وثمنت دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة والتي تعمل علي توعية فتيات الجامعات
حتي تخلق جيل من النساء قادر علي مواجهة المشاكل التي تواجهها ،
مشيرة إلي دور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين في مجال تمكين المرأة ودعمها في مجال الحياة السياسية والحزبية.
وأكدت:
أن الكوتا كانت ضرورية لضمان التمثيل العادل للمرأه فى الحياة النيابية ولكنها مرحلة مؤقتة حتى نصل للقناعة التامة لدى الناخب المصرى أن يعطى صوته للمرشح الذى سوف يلبى طموحاته وفقا لمعيار الكفاءه وليس لمعيار النوع الاجتماعى.
ولفتت إلى:
أن القيادة السياسية تحارب أيضا الفكر التقليدى والعادات والتقاليد المتوارثة التى كانت تقف عائقا ضد تمكين المرأة فى مجتمعاتنا وتعمل على تغيير تلك النظرة بوضع المرأة فى كافة المجالات والمناصب التى كانت قاصرة على الرجال مما يساهم فى خلق مجتمع مستنير متشبع بالعدالة الاجتماعية والمساواة.
وأكدت المستشارة نجلاء عبد اللطيف، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية:
أن المناصب التي تقلدتها المرأة المصرية هي استكمال لمسيرة المرأة منذ عصر الفراعنة فهي التي حكمت مصر وتقلدت كافة المناصب التنفيذية.
وأضافت في كلمتها:
إن المرأة المصرية ممثلة في هيئة النيابة الإدارية تقلدت منصب الرئيس وتقلدت أيضا المناصب العليا في القضاء، وكان لها دور في العمل العام، وتديرالقاضيات دوائر الجنايات وتحكم بمنتهي العدل والشفافية، حيث أثبتت المرأة جدارتها، ففى مجال القضاء المرأة تعيش أزهي عصورها.
وأوضحت:
أن المرأة حصلت علي مكتسبات كبيرة سواء في العمل أو في التشريعات التي تنصف المرأة وتغلظ العقوبة في حالات العنف ضدها.
وتابعت:
“نحن في نهاية هذا العام 2021 اعتبره عام تتويج لمسيرة وجهود الرائدات الاوائل علي مدار أكثر من قرن وهو عام انتزاع حقَوقها وما كان ذلك يمكن أن يتحقق إلا في وجود قيادة سياسة في مصر تؤمن بدور المرأة كشريك فاعل وقدرتها علي تحقيق الإنجاز، موضحه أن دولة الإمارات لها السبق في احترام المرأة وتمكينها وحمايتها وشغل الإماراتية مناصب هامة”.
إقرأ أيضاً: