أعرب الرئيس الأمريكي جو بايـدن أمس الإثنين، عن قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية في إثيوبيا وبينها الضربات الجوية التي تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وأوضح البيت الأبيض في بيان مساء اليوم:
أن بايـدن أكد خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي احمد
الحاجة إلى مواجهة المخاوف المتعلقة بانتهاك حقوق الانسان في إثيوبيا وبينها احتجاز مواطنين في ظل حالة الطوارئ.
وبحسب البيت الأبيض
شدد الرئيس الأمريكي خلال الاتصال على ضرورة احترام حقوق الإنسان في إثيوبيا،
كما أبلغ رئيس وزراء إثيوبيا قلقه من استمرار الأعمال العدائية في إقليم تيجراي.
وطلب بايدن بحسب بيان الأبيض آبي أحمد بوقف إطلاق النار في إثيوبيا واللجوء إلى التفاوض.
وشنت الحكومة الإثيوبية غارة جوية على إقليم تيجراى في شمال البلاد،
تسببت في مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، بينهم طفلان،
بحسب ما أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الخميس الماضي.
وأعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، فيليبو جراندي، عن:
“حزن عميق” كما ندد بتطورات الأوضاع التي تحدث على الأرض بشمال إثيوبيا،
مع ورود تقارير عن غارة جوية مميتة على مخيم مخيم ماي عيني للاجئين في تيجراي،
قائلًا “اللاجئين ليسوا – ولا يجب أن يكونوا – هدفا على الإطلاق”
كما حذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من:
أن الوضع في شمال إثيوبيا “لا يزال متقلبًا ولا يمكن التنبؤ بتداعياته” مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية
بسبب القيود التي تفرضها الحكومة الإثيوبية على حركة الإمدادات والمساعدات الغذائية.
ودعا المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بشكل عاجل إلى السماح “بالوصول غير المعوق والمستمر” إلى السكان في إقليم تيجراي والمناطق المجاورة (أمهرة وعفار)، والتي مزقتها الحرب الأهلية الذي أطلقها النظام الحاكم في أديس أبابا قبل 14 شهرًا.
إقرأ أيضاً: