دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي لزيادة الضغط على قادة جيش ميانمار قبيل الذكرى الأولى للانقلاب.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه في جنيف اليوم الجمعة:
إن الإدانات الدولية لم تؤد لتخفيف الجيش من شدة العنف الذي يمارسه ضد الشعب أو لاستعادة الحكم المدني.
وأشادت باشليه بالشركات التي انسحبت من ميانمار لأسباب حقوقية،
مشيرة إلى أن التحركات المشابهة تعد وسيلة فعالة لحرمان الجيش من التمويل اللازم لعملياته ضد المدنيين.
وذكرت باشليه:
أنها علمت من نشطاء حقوق الإنسان هذا الأسبوع أن الصحفيين يتعرضون للتعذيب في البلاد كما يواجه عمال المصانع الترهيب والاستغلال.
وأضافت أن الأقليات مثل مسلمي الروهينجا يتعرضون للاضطهاد وأن النشطاء السياسيين يمثلون أمام محاكم صورية. ومن المعروف أن الجيش استخدم المدفعية الثقيلة ضد السكان في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
إقرأ أيضاً: