قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن منظمة هيومن رايتس ووتش تتحدث عن حقوق الإنسان فى مصر بلسان جماعة الإخوان الإرهابية، وقامت بتسييس ملف حقوق الإنسان فى مصر لصالح تلك الجماعة، وهو ما أدى إلى تآكل مصداقية تلك المؤسسة والقائمين عليها.
وأضاف بسيوني:
أن المنظمة ارتكتب أخطاء مهنية جسيمة فيما يتعلق بتقاريرها حول حقوق الإنسان فى مصر وكثير من دول العالم،
حيث اعتمدت على رواية واحده فقط وانحازت إلى جماعة مصنفة إرهابية فى مصر والعديد من دول العالم،
وأطلقت عليهم وصف المعارضة، حتى تبرر ما تكتبه من تقارير مسيئة تتجنى على حالة حقوق الإنسان فى مصر،
مشيرًا إلى أن المنظمة تتجاهل عمدا التطورات الإيجابية العديدة التى يشهدها ملف حقوق الإنسان
عقب صدور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإنهاء حالة الطوارئ وإغلاق قضية التمويل الأجنبي
وحالة الانفتاح والشراكة الواسعة بين الحكومة وبين المجتمع المدنى فى تنفيذ واحد من أعظم مشروعات التنمية فى قارة إفريقيا والعالم،
وهو مشروع حياة كريمة الذى يستهدف توفير جودة الحياة لقرى الريف المصرى وتطبيق أهداف الألفية الأممية وإنهاء حالة البناء العشوائي فى مصر.
وأكد بسيوني:
أن الواقع المصرى الحالى يؤكد وجود حالة انفتاح كبيرة على المجتمع المدنى
بعد صدور قانون الجمعيات الأخير ومد فترة تسجيل الجمعيات الأهلية ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى المنظمات الدولية للعمل فى مصر، وكذلك إعلان عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني،
وهو إعلان عن رغبة الدولة وانفتاحها على استدامة الشراكة بينها وبين المجتمع المدني.
وأشار إلى:
أنه كان اهتمام منتدى شباب العالم، والذي انعقد في مدينة شرم الشيخ بقضايا حقوق الإنسان
وما شهدته أروقة المنتدى من نقاشات شبابية مفتوحة بلا سقف مع رئيس الجمهورية دليلا واضحا على انفتاح القيادة السياسة على حرية الرأي والتعبير، وهو ما يرد على أرض الواقع على تقارير هيومن رايتس ووتش وغيرها من المؤسسات الدولية المتهمة بتسييس التعامل مع قضايا حقوق الإنسان وأساءت لحركة حقوق الإنسان.
إقرأ أيضاً: