
Delegates are seen beneath a ceiling painted by Spanish artist Miquel Barcelo during a special session of the UN Human Rights Council held to discuss the findings of an independent report on Syria which charts murder and torture by security forces in their crackdown on anti-regime protesters, on December 2, 2011 at the United Nations office in Geneva. Sources indicate that to date, 307 children were killed by state forces. November was the deadliest month so far with 56 children killed," the chairman of the Commission of Inquiry on Syria, Paulo Pinheiro, told a special session of the UN Human Rights Council in Geneva. AFP PHOTO / FABRICE COFFRINI (Photo credit should read FABRICE COFFRINI/AFP/Getty Images)
أرجأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف جلسة الفحص المقررة لسجل السودان كانت مقررة اليوم إلى غد الأربعاء.
وجاء قرار المجلس بعد ساعات من إعلان الحكومة في الخرطوم مقاطعة الجلسة بعد اعتماد رئاسة المجلس سفيرا مقالا ممثلا للخرطوم،
وهو ما رأت فيه الحكومة بحسب بيان رسمي “انتهاكا للسيادة”.
ويواجه تمثيل السودان في السفارات والمؤسسات الدولية صعوبات بائنة
بسبب إصرار السلطة العسكرية على إقالة الوجوه التي عينها رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك
واستبدالها بآخرين لا يحظون في الغالب باعتراف رسمي كونهم جاءوا من سلطة “انقلابية”.
وكان ينتظر أن يجري فريق الاستعراض الدوري التابع لمجلس حقوق الإنسان الأممي،
يوم الثلاثاء، فحصا لسجل حقوق الإنسان في السودان في الفترة من 2016 – 2020.
وقالت الآلية الوطنية لحقوق الإنسان بالسودان، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء؛
إن البلاد “غير معنية بعقد جلسة الفحص ولن تتعاون حول أي مخرجات ناتجة عنها”.
وأشارت إلى:
أن “تمسك آلية الاستعراض الدوري الشامل باعتماد مندوب السودان السابق لدي مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف علي أبن أبي طالب عقب إعفاءه من منصبه، يعد انتهاكا صريحا لسيادة السودان”.
وأقيل بن أبي طالب من منصبه بمعية سفراء آخرين لرفضهم الانقلاب العسكري وتأييدهم الاحتجاجات المناوئة له،
التي قُتل فيها 79 متظاهر معظمهم برصاص في الصدر والعنق والرأس.
وقال البيان:
إن السودان أرسل وفد رسمي بقيادة وزير العدل المُكلف ورئيس الآلية الوطنية لحقوق الإنسان إلى جنيف ليستعرض تقرير البلاد،
بعد أن نظم ورشتين بالتعاون مع المكتب القطري لمفوض حقوق الإنسان.
وشدد على:
أن اعتماد السفير المقال لاستعرض تقرير السودان “لا يخلو من تسييس لعمل مجلس حقوق الإنسان وآلياته والنأي به عن أهدافه النبيلة التي من أجلها تصان الحقوق”.
وينتظر أن يعتمد الاستعراض التقرير الوطني الذي يتضمن المعلومات المقدمة من السودان،
إضافة إلى تقارير خبراء حقوق الإنسان وفريق الخبراء المستقلين وهيئات حقوق الإنسان ووكالات أممية.
وهذا هو الاستعراض الثالث من نوعه لسجل السودان في مجال حقوق الإنسان، حيث أجرى الأول في 2011 والثاني في 2016.
ويراجع مجلس حقوق الإنسان سجلان جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة،
وهي الخطوة التي يوصي فيها الحكومات بتنفيذ بعض المتصلة بحقوق الإنسان، ويحق لكل دولة التعبير عن مواقفها بشأن التوصيات.
وفي 27 يناير الفائت، قال مجلس حقوق الإنسان إن وفد السودان في الاستعراض الدولي الشامل سيرأسه مندوبه في جنيف السفير علي أبن أبي طالب.
إقرأ أيضاً: