الجمعية والمنظمات الموقعة علي هذا البيان تدين بشدة سياسة الاتحاد الافريقي الاخيرة في منح الكيان الصهيوني صفة المراقب رغم حملها ملف شديد الخطورة في ملف حقوق الانسان ومزيد من الانتهاكات الصارخة ضد الشعب الفلسطيني صاحب المعاناة من الفصل العنصري المتزايد من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تضرب كل يوم الحائط بكافة القرارات الاممية وتعطي ظهرها لكافة النداءات الدولية التي تطالب بحق الشعب الفلسطين الذي يقضي معظم الاطفال والشباب والنساء في السجون الاسرائيلية تحت ظروف قاسية والتي طالما ناشد المجتمع الدولي باعتبار ملف حقوق الانسان في الكيان الصهيوني يحمل سجلا شديد السوء.
ففي يوليو 2021
أعلنت إسرائيل أنها انضمت إلى الاتحاد الأفريقي كدولة مراقبة،
وهو المنصب الذي شغله في منظمة الوحدة الأفريقية السابقة حتى عام 2002 عندما تم حل الاتحاد واستبداله بالاتحاد الأفريقي.
لم يلق هذا الخبر حماسة من قبل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي
التي احتجت على منح الهيئة القارية صفة دولة مراقب لإسرائيل، متذرعة باحتلالها لفلسطين.
وهذا يشير إلى انقسام في الاتحاد واستقطاب في وجهات النظر حول محاولات هذه الدولة لكسب التأييد والتأثير في القارة الافريقية.
وقد سلمت سبع دول ذات أغلبية مسلمة تتحدث باللغة العربية
- الجزائر
- مصر
- جزر القمر
- تونس
- جيبوتي
- موريتانيا
- ليبيا
مذكرة احتجاج شفهية في أديس أبابا على هذا القرار.
بالإضافة إلى ذلك، عارضت عدة دول أفريقية اعتمادها، وهو ما يتعارض مع دعم الاتحاد الأفريقي للقضية الفلسطينية.
في هذا الصدد
تدعو الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الاتحاد الأفريقي إلى سحب صفة المراقب التي مُنحت في 22 يوليو لإسرائيل، وهي دولة فصل عنصري تتعارض انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان وجرائم الحرب المستمرة والجرائم ضد الإنسانية بشكل مباشر مع مبادئ واهداف الاتحاد الافريقي. كما تتساءل الجمعية عن أسباب عودة إسرائيل إلى مكانتها في حين أن الوضع في فلسطين لم يتغير، فبالتالي لا داعي لتغيير واستعادة مكانتها في الاتحاد الأفريقي, حيث ان منح إسرائيل صفة مراقب، ينتهك أحد المبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي وهو “تعزيز وحماية حقوق الإنسان والشعوب” ، على النحو المنصوص عليه في وثيقته التأسيسية، القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي.
بالإضافة إلى ذلك ، تدعو الجمعية الوطنية المجتمع المدني الأفريقي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذا الاعتماد، والذي يوفر غطاء لكيانيتحدىبشكل روتيني التزاماتها في مجال حقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب وجريمة الفصل العنصري والاضطهاد ضد الإنسانية، واننا اذ نهيب بأعضاء الاتحاد الافريقي توحيد الصفوف خلف الية الميثاق الافريقي لحقوق الانسان وعدم الفرقة بين اعضائها لصالح كيان يعمل في الاساس علي شق الصف وانتهاك الحقوق الانسانية تجاة شعب يمتلك الارض ويمثل الكيان الصهيوني ككيان محتل شديد العنصرية.
إقرأ أيضاً: