أكَّد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن التزام الدول العربية بأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، يمثل أبلغ رد عملي على الادعاءات المضللة التي تصدر عن بعض المنظمات حول أوضاع حقوق الإنسان في الدول العربية، والتي لاتستند إلى حقائق أو دلائل موضوعية، لاسيَّما أن بعضها يصدر عن منظمات غير معنية بهذا الشأن.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة التاسعة عشر للجنة العربية لحقوق الإنسان التابعة للجامعة العربية (لجنة الميثاق)
وهي الدورة المخصصة لمناقشة التقرير المقدم من جمهورية العراق.
وقال رئيس البرلمان العربي:
إن العراق دولة محورية في المنطقة العربية وفي المنظومة الإقليمية ككل
مضيفاً:
أن استعادة دوره التاريخي، وعودته إلى حاضنته العربية، يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لمنظومة العمل العربي المشترك
وإضافة نوعية لصون الأمن القومي العربي
وأكَّد العسومي مجدداً حرص البرلمان العربي على ترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين المرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي ولجنة الميثاق بالجامعة العربية، وذلك بهدف تعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان على كافة المستويات، انطلاقاً من حقيقة أن الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية، هما جناحان مكملان لبعضهما البعض في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
وفي وقت سابق أكد العسومي دعم البرلمان العربي الكامل لملف حقوق الإنسان بالعالم العربي، مشددا على أنه يأتي على رأس أولويات البرلمان العربي لما له من أهمية كبرى خاصة في ظل النقلة النوعية التي حققتها الدول العربية في هذا الملف، والتي تمثل أبلغ رد على أي ادعاءات للمنظمات التي تقوم بإصدار تقارير مشبوهة تتناول خلالها قضايا ملفقة للدول العربية، والتي كان آخرها التقرير الذي أصدرته منظمة هيومان رايتس وواتش وانتقادها لأوضاع حقوق الإنسان في مصر والبحرين.
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العربى: نشر ثقافة حقوق الإنسان أولوية المجتمع المدنى فى ميلاده الجديد