أصدرت وحدة الدراسات والبحوث بملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 22 فبراير، تقريرًا جديدًا بعنوان (العنـف اثناء الولادة الدول ذات النظم الصحية المتطورة (الولايات المتحدة الأمريكية-كندا-إيطاليا).
و سبق ان اصدرت وحدة البحوث والدراسات بملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان العام الماضي تقريراً مماثلاً يرصد انتهاكات حقوق المرأة وبشكل خاص “عنف التوليد” في مناطق النزاع المسلح
حيث أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل مكثف في هذه الأماكن نتيجة تدهور أنظمة الرعاية الصحية.
ويستعرض التقرير الحالى ما رصده الملتقي من عنف اثناء الولادة يطال أيضا نساء الدول المتقدمة
ويحوى التقرير شهادات الكثير من السيدات الجريئات اللاتي أفصحن عن التعديات التي تعرضن لها أثناء عملية الولادة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإيطاليا
واللاجئات من بلدان مختلفة اللاتي يعشن على حدود بلدان أجنبية يتعرضون أيضاً لعنف التوليد.
واستعرض التقرير:
حالات العنـف اثناء الولادة في الدول المتقدمة (الولايات المتحدة-كندا-إيطاليا)
وتأثيره علي معدل وفيات الأمهات بالدول الأجنبية. حيث تتعرض له العديد من النساء حول العالم.
ورصد التقرير عدد من الاحصائيات حول حالات العنف اثناء الولادة في (الولايات المتحدة-كندا-إيطاليا)، وجاءت كالآتي:
تزداد الحالة الطبية للنساء في الولايات المتحدة سوءًا حيث في عام 2015
احتلت الولايات المتحدة المرتبة 27 في العالم في معدل وفيات الرضع، والمرتبة 46 في معدل وفيات الأمهات.
والغالبية العظمى من النساء اللاتي يلدن في المستشفيات الأميركية يغادرن المستشفى ويبلغّن عن انخفاض مستوى الرضا عن الولادة في المستشفيات الأمريكية.
وتفيد واحدة من كل خمس نساء عن صدمة ما بعد الولادة.
أما في كندا
لا يُعترف بالعنف التوليدي كمفهوم وكذلك غير معروف على نطاق واسع في كندا
إلا أن الكثير من النساء ذكرن أنهن تعرضن لسوء معاملة كبيرة أثناء الولادة.
وفي إيطاليا
عانت مليون أم (بنسبة 21% من الأمهات) من مختلف درجات العنف التوليدي في تجربتها الأولى في الولادة وصدمت 6% من النساء في السنوات الماضية صدمة قاسية للغاية بحيث جعلهن يتخلين عن إنجاب المزيد من الأطفال وهو الخيار الذي يؤدي إلي عد ولادة 20.000 تقريبًا طفل كل عام.
وبينما يتوقع أن تكون الولادة أكثر الأحداث إثارة في حياة المرأة تؤكد 4 أمهات من كل 10 أمهات أنهن تعرضن لممارسات تقوض كرامتهن وسلامتهن الشخصية.
وفي الختام، أكد التقرير علي ضرورة زيادة الوعي حول مفهوم العنف التوليدي
والحاجة إلي جمع مزيد من المعلومات عنه والاستماع لضحايا العنف التوليدي ومساعدتهم.
وأكد التقرير ايضًا علي أهمية دور منظمة الصحة العالمية في التوعية حول هذا المفهوم.
إقرأ أيضاً: