طالب التحالــف المصـري لحقوق الإنسان والتنمية اليوم، الأثنين 14 مارس 2022، الأمم المتحدة والمانحين الدوليين بعدم قطع الدعم المادي واللوجستي للنازحين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر حتى لا تسوء الأوضاع الإنسانية في تلك الدول.
وقد تعرض المدنيون في هذه الدول منذ مطلع العام الحالي 2022 إلى هجمات إرهابية مكثفة من الجماعات الإرهابية والمتمردين ترتب عليها نزوح مئات الالآف من السكان المحليين.
ففي بوركينا فاسو منذ يناير الماضي نزح أكثر من 160 ألف شخص بينهم أطفال ونساء
وهو ما يمثل أعلى معدل نزوح شهري منذ بدء الأزمة الأمنية في البلاد قبل سنوات.
وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية
من المتوقع أن تتأثر الأوضاع الإنسانية في دول الساحل بالسلب
حيث أشار أحد المانحين لتخفيض التمويل بنسبة 70% لصالح اللاجئين من العمليات الروسية في أوكرانيا.
وهو ما يضع النازحون في أزمة كبيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وكذلك تأثير التغيرات المناخية.
ويؤكد التحالــف المصـري رفضه التام لكل الأعمال التي تنم عن تجزئة المبادئ الإنسانية
وأهمية مساعدة الشعوب المستضعفة وبشكل خاص في القارة الإفريقية.
إقرأ أيضاً: