دعت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، العالم بمؤسساته ودوله الموقعة على القوانين والاتفاقيات الدولية، للوقوف، انصافا للإنسانية، بوجه عمليات الإعدام المنظمة التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة يوميا.
وقالت الدائرة في بيان لها، اليوم الأربعاء:
“ان صباح اليوم هو صباح مغمس بالدم الفلسطيني الذي تستبيحه الة القتل المنظم والممنهج لحكومة الاحتلال
التي لا تفوت فرصه تستطيع فيها ممارسة اجرامها بحق شعبنا الفلسطيني الا وتستغلها
واخرها اعدام الاسيرة المحررة غفران وراسنة (31 عاما) بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها أمام مدخل مخيم العروب شمال الخليل”.
وأضافت الدائرة:
“بان الفحص السريري للشهيدة من قبل وزراة الصحة الفلسطينية، يظهر بان الرصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الابط) وخرجت من الجهة اليمنى
الامر الذي يؤكد ان اطلاق النار من قبل جندي الاحتلال هو بهدف الإعدام والقتل
حيث حصلت الدائرة على صورة هذا الجندي القاتل، وسيتم تسليمها لجهة الاختصاص ذات العلاقة ضمن الجهد الفلسطيي المتراكم
لمحاسبة هذا الاحتلال على جرائمه في المحاكم الدولية”.
واعتبرت الدائرة:
“أن هذه الجريمة تاتي في اطار سلسلة الجرائم التي أصبحت بمثابة ممارسة يومية لجيش الاحتلال وحكومته الاجرامية
بشكل يفرض تحد كبير امام المجتمع الدولي وقوانينه واعرافة
وعليه فان الدائرة ترى انه لا يوجد أي مبرر قانوني لعدم اتخاذ الإجراءات القانونية الدولية لوقف جرائم الاحتلال ومحاكمته انتصارا للقضية الإنسانية للشعب الفلسطيني”.
إقرأ أيضاً: