استنكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حي الروضة بمحافظة تعز بقذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل وإصابة 12 طفلا.
وحسب وكالة “سبأ” الرسمية قالت الوزارة:
إن “هذه الجريمة البشعة وكل الجرائم التي تستهدف المدنيين تشكل انتهاكات جسيمة وخطيرة للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
والتي تحضر استهداف المدنيين وشن هجمات عشوائية بالأسلحة الثقيلة على السكان المدنيين”.
وأشارت الى:
أن الجريمة الحوثية بحق الأطفال المدنيين تأتي بالتزامن وفد من مكتب المبعوث الأممي في المدينة
لافتة الى:
أن ذلك “يدل على رفض مليشيات الحوثي لكل المساعي والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي ومكتبه لتنفيذ بنود الهدنة ولأي تجديد لها”.
ولفتت الى:
أن الجريمة “تعد خرقا إضافيا فاضحا للهدنة، ورفضا واضحا لجهود وتحركات المبعوث الأممي والدول الخمس الراعية للهدنة”.
ودعت وزارة حقوق الإنسان المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي لليمن ومجلس الامن ودول الاتحاد الأوروبي الى:
“اتخاذ مواقف حازمة وصريحة تجاه هذه المليشيات الإرهابية وما ترتكبه من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين”.
وأكدت:
أن “هذه الأفعال والأعمال الإرهابية ترتقي لأن تكون جرائم حرب لن يفلت مرتكبيها والمسؤولين عنها من الملاحقة والعقاب، ولا تسقط بالتقادم “.
وأضافت الوزارة:
إن “استمرار ارتكاب مليشيات الحوثي الإرهابية لهكذا جرائم وخروقات بحق الأطفال والنساء وكل المدنيين في تعز والبيضاء والضالع وغيرها من المحافظات لم يكن ليستمر بهذه الوحشية وفي ظل هدنة يرعاها المجتمع الدولي لو أنه تم التعامل مع هذا المليشيات بحزم وجدية من قبل مكتب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي ككل”.
وحذرت حقوق الإنسان من:
“مغبة استمرار تعامل المجتمع الدولي وهيئاته مع هذه المليشيات الإرهابية بمزيداً من التساهل
والذي يمنحها الفرصة لتقويض الأمن والسلم المحلي والدولي”.
وفي وقت سابق دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى:
إدانة واضحة وصريحة للمجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في محافظة تعز.
وكانت ميليشيا الحوثي استهدفت نهار السبت، حياً سكنياً في تعز بقصف أسفر عن مقتل وإصابة 11 طفلا وفقا لما أفادت مصادر محلية “المصدر أونلاين”
وهو ما أكده بيان لشرطة المدينة في وقت لاحق.
وفي وقت لاحق نفذ أهالي الضحايا وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة المستشار العسكري للمبعوث الأممي أنتوني هايوارد، والذي يزور المدينة، للتنديد بما وصفوه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الميليشيا في ظل الهدنة السارية برعاية أممية.
إقرأ أيضاً: