الإسكندرية – تفخر الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعم المؤتمر الدولي السنوى الأول للمياه هذا الأسبوع في الإسكندرية، والذي يجمع عدد من الخبراء البارزين من مصر والولايات المتحدة لمناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في قطاع المياه وإيجاد حلول للتحديات التي يسببها تغير المناخ في مصر وحول العالم.
تستضيف جامعة الإسكندرية هذا المؤتمر من خلال مركز التميز للمياه
وهو مشروع ممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بقيمة 30 مليون دولار
يربط الباحثين الأكاديميين من مصر والولايات المتحدة بالقطاعين العام والخاص للإسهام في تعزيز السياسات العامة لقطاع المياه
وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير حلول عملية لإدارة المياه.
يُعدّ مركز التميز للمياه نتاج شراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع ستة جامعات مصرية وأربع جامعات أمريكية
وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وجامعات الإسكندرية، وعين شمس، وأسوان، وبني سويف، والزقازيق في مصر
إضافةً إلى جامعات ولاية يوتا، وولاية واشنطن، وجامعة تمبل، وجامعة كاليفورنيا – سانتا كروز في الولايات المتحدة.
وخلال حديثها في الجلسة الافتتاحية، صرّحت السيدة/ ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر قائلة:
“يتسبب تغير المناخ وتزايد عدد السكان في استنزاف موارد المياه الثمينة في جميع أنحاء العالم.
تضع استراتيجية المياه العالمية التي وضعتها حكومة الولايات المتحدة رؤية لعالم آمن مائياً
حيث تتمتع شعوب العالم بإمدادات مستدامة من المياه كماً وكيفاً
لتلبية الاحتياجات البشرية والاقتصادية والمنظومة البيئية مع إدارة المخاطر الناجمة عن الفيضانات والجفاف. لكي ننجح في ذلك، يجب أن نعمل الآن ، ويجب أن نتكاتف سوياً.
في مصر، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من فريق عمل قوي يعمل على تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة”.
منذ عام 1978، قدمت الولايات المتحدة لمصر أكثر من 30 مليار دولار (577 مليار جنيه مصري) من المساعدات الاقتصادية، بما في ذلك أكثر من 3.5 مليار دولار (67 مليار جنيه مصري) لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من 25 مليون مصري.
إقرأ أيضاً: