انطلقت أمس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة ( 158 ) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، وذلك خلفا لوزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزراء الخارجية العرب ومن يمثلونهم.
ويشارك في الجلسة الافتتاحية تنجا فاجون وزيرة خارجية سلوفينيا، والتي ستلقي كلمة أمام وزراء الخارجية العرب خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس
وذلك للترويج لملف الترشيح السلوفيني للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن للعامين 2024- 2025
كما سيشارك في الجلسة فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)
والذي سيلقي كلمة أمام الجلسة الافتتاحية حول الأزمة المالية التي تعاني منها الوكالة.
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة ( 158 ) ثمانية بنود رئيسية تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والقانونية والاجتماعية والمالية والإدارية، ويتصدر مشروع جدول الأعمال تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانةالعامة للجامعة واجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي
ويتضمن عددا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات السياسية للقضية الفلسطينية ؛
ودعم موازنة دولة فلسطين وتقريرا حول الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة ؛ والجولان العربي السوري المحتل.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول الشئون العربية والأمن القومي ؛ ويتضمن عددا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان ؛
وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن؛ واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث في الخليج العربي ؛
وأمن الملاحة وإمدادات الطاقةفي منطقة الخليج العربي ؛ واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية؛
والتدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية ؛ ودعم السلاموالتنمية في السودان والصومال والقمر المتحدة ؛
والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي – الإريتري ؛
ومشروع قرار بشأن إعلان لجنة الأمم المتحدة بإيفاء العراق للدفعة الأخيرة من التزاماته المالية للجنة الأمم المتحدة للتعويضات.
ويتضمن البند الخاص بالشئون السياسية الدولية موضوع ؛التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية ؛ ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي ( انشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط) ؛ والعلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الاقليمية والدولية.
ويتضمن بند الشئون الاجتماعية وحقوق الإنسان موضوع دعم النازحين داخليا في الدول الغربية والنازحين العراقيين بشكل خاص ؛
والمراجعة الاقليمية الأولى لإعلان القاهرة للمرأة:أجندة التنمية للمرأة في المنطقة العربية 2030 ؛ إلى حانب توصيات اللجنة الدائمة للشئون الإدارية والمالية.
ومن المقرر، عقد مؤتمر صحفي مشترك ختامي في نهاية الدورة بين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزيرة الخارحية والتعاون الدولي الليبية في حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية نجلاء المنقوش.
إقرأ أيضاً: