قال عزت إبراهيم، المتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن تقرير “هيومان رايتس ووتش” صدر في توقيت ربما يمثل مسألة حرجة لإدارة المنتدى العالمي للمناخ، لكنه في نفس الوقت يثبت بأن الدولة المصرية تتعامل بشفافية، مشيرا إلى وجود رغبة لدى بعض المنظمات في إرباك القمة العالمية التى تسير الخطوات لإعدادها بنجاح كبير، معلقا بالقول: هناك رغبة في إثارة بعض المشكلات الجانبية تتعلق بمشاركات المجتمع المدني، وهذه الادعاءات ظهرت أثناء بداية التنظيم منذ فترة، لكن مصر نجحت في وضع آليات في هذا الإطار”.
أضاف المتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مداخلة لقناة إكسترا نيوز: التقرير استند إلى مصادر مجهولة، ومجموعات غير محددة، كاشفا عن أن المجلس القومي لحقوق الإنسان لديه منظومة شكاوي واضحة، ومكتب الشكاوي يستقبل الشكاوي الخاصة بالمنظمات المدنية وغيرها من الأمور المتعلقة بممارسة حرية الرأي والتعبير وعمل المنظمات الأهلية، حيث لم يصل أى شكوى في هذا الإطار، كما أنه لدينا مرصد يقوم برصد كل ما يجرى في هذا الإطار واستعدادات خاصة بكوب 27 نوفمبر المقبل.
أشار “إبراهيم” ، إلى أن الإدعاءات بوجود عوائق دون ظهور أسماء لمنظمات وأسماء واضحة أمر غريب على تقارير من هذا النوع، فلابد أن تكون الوقائع موثقة وتستند إلى حقائق ووقائع بعينها قبل أن تصدر في تقارير من هذا النوع.
أكد أن شروط المشاركة في أعمال مؤتمرات المناخ واضحة وهى المنظمات المعتمدة لدى الاتفاقية الاطارية المنظمة لمؤتمر المناخ، حيث يحق لاى منظمة معتمدة لدى الاتفاقية المشاركة بالمؤتمر، وما حدث انه لا توجد منظمات كثيرة مسجلة في مصر والشرق الأوسط في إطار الاتفاقية العالمية، وبالتالي تم التوصل إلى اتفاق ينص على أن يترك للدولة المستضيفة ترشيح عدد من المنظمات غير الحكومية ذات الصلة بموضوع المناخ للمشاركة في مرة واحدة في شرم الشيخ، وتم اعتماد 56 منظمة في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط للمشاركة في أعمال المؤتمر والنقاشات الجانبية بالمنطقة الخضراء المخصصة للوفود المنظمات الاهلية والمجتمع المدني.
أوضح المتحدث باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه إقرار مشاركة هذه المنظمات عن طريق هيئة مكتب الاتفاقية الإطارية المنظمة لمؤتمر المناخ واعتمدت الخطة المصرية بمشاركة تقوم بموجبها مصر بتوجيه الدعوة، مختتما: “لم يحدث أن سجلت المنظمات البيئية نفسها منذ أن بدأت مؤتمرات المناخ ، بل على العكس ما حدث توسيع دائرة المشاركة ودعوة منظمات متخصصة في مجالها ومنظمات مجتمع مدني بالمشاركة حتى يكون لها دور حقيقي فيما يجرى من مناقشات مهمة ستحدد مصير هذا الكوكب والتدهور المناخي”.