استقبلت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، النائب الإسباني أنطونيو لوبيز إستوريز، عضو البرلمان الأوروبي، ورئيس لجنة علاقات دول الجوار بالبرلمان، والذي يقوم بأول زيارة رسمية لمصر.
شارك في اللقاء الذي عقد بمقر المجلس، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ووكيل اللجنة، النائب محمد عبدالعزيز عضو لجنة العفو الرئاسي، بحضور السفير أحمد إسماعيل رئيس المكتب الفني لرئاسة المجلس.
واستعرض خلال اللقاء التطورات الإيجابية لمسيرة حقوق الإنسان في مصر خلال العامين الماضيين، وما تم من إنجازات بعد عام من إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإطلاق الحوار الوطني وغيرها من المسارات والتحديات التي تواجه المواطن المصري.
وتم الاتفاق على أهمية تعزيز التواصل بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومجلس النواب وغيرها من المؤسسات الوطنية والبرلمان الأوروبي بشكل مباشر وخاصة على مستوى الشباب.
من جانبه، أفاد عضو البرلمان الأوروبي أن مستجدات تضع دول أوروبا ومحيطها على مفترق طرق حاسم يقتضي إعادة ترتيب الأمور والقضايا المشتركة والعمل على إبراز القواسم المشتركة بين الجانبين لإيجاد أفضل السبل للتغلب علي التحديات الجديدة التي فرضتها التطورات الأخيرة التي تلت الحرب الروسية الأوكرانية والأزمات الغذائية والطاقة.
من جانبها، أوضحت رئيسة المجلس أن مصر على مفترق طرق وتشهد فرصة تاريخية، مشيرا إلى أن هناك خطوات جادة قد تم اتخاذها في ملف حقوق الإنسان .