أعلنت إدارة المهرجان الدولي لأفلام حقوق الانسان عن انتهاء التحضيرات للدورة العاشرة المقرر انعقادها بشراكةٍ بين مركز الجنوب للفن السابع والهيئة الوطنية لحقوق الانسان، وبدعمٍ من المركز السينمائي المغربي يوم الجمعة القادم لمدة ثلاثة أيام بسينما الأطلس في العاصمة المغربية الرباط تحت شعار: “السينما لغتنا المشتركة”.
حيث سيترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي محمد عبدالرحمن التازي
وعضوية كل من:
- الممثلة المصرية شيرين
- الممثلة المغربية فتيحة واتيلي
- المخرج العراقي الألماني ازل ادريس
- الإعلامي أسامة الهباهبة من الدنمارك
وتتنافس الأفلام المشاركة على ثلاث جوائز وهي جائزة المهرجان للفيلم الوثائقي وجائزة المهرجان للفيلم الروائي وجائزة لجنة التحكيم.
ولفتت إدارة المهرجان إلى أنها فتحت الباب لتلقي الترشيحات لجائزة حقوق الإنسان التي أحدثها المهرجان منذ العام 2014
إلى جانب الجوائز الثلاثة المعتادة المقرر منحها إلى إحدى الشخصيات أو الهيئات الحقوقية التي لها إسهامات في إحدى مجالات حقوق الإنسان.
وأشارت “الإدارة” إلى أنها وصلها 243 فيلمًا من القارات الخمسة
حيث تم انتقاء 16 فيلمًا منها للتنافس في المسابقة الرسمية
هي أفلام تتناول موضوعات حقوق الإنسان والتغيير الاجتماعي وقضايا الديمقراطية والذاكرة والمواطنة وحرية التعبير والتنوع الثقافي والحريات الفردية وتدافع عن الحقوق والحريات الأساسية للأفراد وتُسلط الضوء على قضايا الأقليات وحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
وأكدت على حق الاختلاف وتبرز أهمية الحوار والتسامح في العلاقات بين الشعوب والثقافات
أو تلقي نظرة جديدة وفريدة ومبتكرة على الموضوعات الراهنة مثل خطر الإرهاب والتطرف، الأمن والسلم والانتماء والهجرة وتساعد على معرفة وفهم الثقافات الأخرى
وتدعم حقوق الطفل والمرأة ومقاربة التنوع الاجتماعي وتساهم في إرساء مبدأ المساواة والإنصاف.
وأوضح مركز الجنوب للفن السابع، أن الهدف من تنظيم هذا المهرجان هو التعريف بالفيلم ووظائفه
وتوظيفه كأداة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب مع المهتمين بمجال التمثيل والسينما والإخراج
واقتسام انشغالات التفكير في الموضوع وتشجيع الاهتمام بالثقافة السمعية البصرية.
كما أن إدارة المهرجان تعمل على توظيف ثقافة الصورة والصوت بشكل عام وما يرتبط بالفيلم بشكل خاص كأداة للتربية والحوار، والمساهمة في التعريف بالإبداعات والترويج للأفلام ونشرها ودعمها وتشجيعها، وعلى الخصوص الهادفة التي تخدم قضايانا المحلية والعربية والإفريقية والإنسانية بشكل عام، وتُسهم في توثيق الذاكرة العربية ورموزها بحثًا وتصويرًا وعرضًا ومناقشة لهاته الأعمال الفنية وتكريمًا لأصحابها.
إقرأ أيضأً: